علمت "المساء" من مصادر مطلعة ان الفاسي الفهري المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء يقود ضغوطا قوية على وزارة البيئة من اجل عدم تسريب نتائج التحقيقات التي قامت بها شرطة البيئة مؤخرا في المحطة الحرارية بالمحمدية بعد كارثة الغبار الاسود الذي غطى المدينة وخلق احتقانا كبيرا بين السكان وفعاليات المجتمع المدني بالمنطقة. وقالت المصادر ذاتها ان النتائج الاولية للتحقيقات تدين بشكل واضح مسؤولي المحطة الحرارية الذين كانوا يقومون بتفقد سموم الغبار الاسود في سماء المحمدية وشواطئها دون معالجة. يذكر في هذا السياق الاشارة لتصريح رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ل"محمدية بريس" قبل يومين بفندق افانتي حول سؤالنا له بخصوص اجراءات حكومته بخصوص الغبار الاسود والذي اجاب عنه في أقل من سبع ثواني : حيث قال بالحرف : " عدد من اللجان البيئية حلت بمدينة المحمدية أنجزوا التقرير الاول ونحن ننتظر التقرير الثاني.".