حلت لجنة مركزية بداية الأسبوع الجاري، بالمحطة الحرارية للمحمدية، للوقوف على الأسباب الحقيقية للانبعاثات التي تفرزها المحطة في الهواء وعبر قنوات مجار تصب مباشرة دون معالجة في مياه البحر. و قالت صهيفة الأحداث المغربية أن هذا التحرك جاء بعد الجدل الذي أثاره انتشار الغبار الأسود في سماء وعلى شواطئ مدينة المحمدية، وما رافق ذلك من قلق الساكنة والمجتمع المدني واحتجاجاتهم. واتخذت اللجنة، مجموعة من القرارات التي تهدف إلى وضع حد لانبعاث الغبار عبر المدخنات، منها تفعيل الإجراأت الوقائية الكفيلة بالحد من هذه الانبعاثات الملوثة للهواء ولمياه ساحل المدينة، حيث تكونت فوقه طبقة سوداء امتدت لمسافة طويلة.