بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه بفضل الله عز وجل، ذي الجود والإنعام، وبفضل العناية الخاصة والمستمرة لمولانا أمير المومنين أدام الله عزه ونصره، وبفضل المهنية العالية للأطباء المغاربة المقتدرين الذين نعتز بهم، فقد تعافى بحمد الله تعالى، شيخ الطريقة العارف بالله، الحاج سيدي حمزة بن العباس، من الوعكة الصحية التي كانت قد ألمت به، حفظه الله تعالى، في مستهل ربيع الأول من هذه السنة، وإذ تزف الطريقة هذه البشرى، لكافة المحبين وللرأي العام، فإنها بعد حمد الله سبحانه وتعالى، على ألطافه وأفضاله الجزيلة التترى، والثناء عليه عز وجل، كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، تتوجه إليه سبحانه، بخالص الدعاء والضراعة، أن يديم حفظ ومعافاة مولانا الهمام، صاحب الجلالة والمهابة، الملك المعظم، سيدنا محمدًا السادس، أدام الله عزه ونصره وتأييده، وأجزل مثوبته، وأقر عينه بولي عهده المحبوب الأمير الجليل مولاي الحسن، وأخيه الحميد، الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة العلوية الشريفة الماجدة، على ما أولاه أعزه الله من بالغ الرعاية، ووثيق العناية، وسديد التوجيهات، حتى زال بفضل الله العنا، ونِيل المنى، بشفاء شيخنا العارف بالله، سيدي حمزة أدام الله عافيته. كما تتوجه الطريقة بخالص الشكر للطاقم الطبي المقتدر، الذي واكب بمهنية عالية، ودقة متناهية، حالة الشيخ الصحية، خلال مدة استشفائه بالمستشفى الجامعي بمدينة وجدة العامرة، كما تعبر الطريقة عن بالغ الامتنان لكل من ساندها خلال هذه الفترة بالدعاء واللجء إلى الله عز وجل، الكريم المجيب، ذي العطاء والمنة. والحمد لله رب العالمين.