الرئيسيةالأخباررياضة جامعة أم الألعاب توزع منح الدعم على الأندية والجمعيات الرياضية برسم موسم 2016-2015 منارة / أ-أ 29.11.2016 21h44شارك أضف تعليق (0) السيد عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى | المهديالسيد عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى أقامت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، اليوم الثلاثاء بالرباط، حفلا تم خلاله توزيع منح مالية على الأندية والجمعيات 90 المصنفة و ذلك بناء على النتائج المحصل عليها في مسابقات المضمار و العدو الريفي للموسم الرياضي 2015 – 2016 ونسبة المشاركة و عدد الرخص و الأرقام القياسية.وتصدر نادي الجيش الملكي قائمة الجمعيات الرياضية بعد أن جمع 1359 نقطة، متقدما بفارق بسيط عن جاره و منافسه المباشر اتحاد الفتح الرياضي الذي حل ثانيا برصيد1159 نقطة، ثم نادي اتليتيك الرباطي برصيد 703 نقاطينضاف إلى هذه الجمعيات كل من نادي أشبال الرباط مولودية وجدة النادي المكناسي و نادي اهل فاس و النادي الرياضي لتمارة و نادي أتلتيك وجدة و الاتحاد القاسمي وبلغ مجموع المنح المالية المباشرة التي تم توزيعها فيما بينها 473,5 مليون سنتيم .وقال السيد عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى في كلمة له بالمناسبة، أن توزيع الدعم على مختلف الأندية والجمعيات "يتم وفقا لمعايير تطبعها الشفافية، حيث يتم باستمرار مراجعة ترتيب الأندية، بناء على النقط المحصل عليها في احترام تام لمبدأ الاستحقاق والتنافس الشريف".وأكد السيد أحيزون أن الأندية والجمعيات تستحق دعما أكثر، "لأنها تعتبر النواة الأساسية لألعاب القوى، نظرا للدور الكبير الذي تقوم به في تأطير العدائين والسهر على إعداد مختلف الفئات من أجل ولوج المراكز الجهوية للتكوين، ثم المراكز الوطنية لضمان تخرج عدائين من مستوى عال".وشدد رئيس جامعة ألعاب القوى على أن مواكبة الأندية للمجهودات التي تبذلها الجامعة من أجل محاربة المنشطات، والمحافظة على صحة العدائين وحمايتهم من المروجين لها، يقتضي تقديم كل سبل الدعم والمساندة المادية والمعنوية، مشيرا الى أن الخطوات التي تتبعها الجامعة في هذا الشأن تتم في إطار احترام تام للقانون الدولي وبتنسيق مع العدالة والاتحاد الدولي.و في ختام الحفل تم توزيع الجوائز المخصصة للعدائين المشاركين في دورة ألعاب ريو دي جانيرو و هم : رباب العرافي، فؤاد لكعم ، مصطفى السماعيلي، سفيان البقالي، عبد العاطي أيكيدير، مليكة العقاوي و أبراهيم الكعزوزي