اغلاق "معبر" لافاليز بالمحمدية يفجر بركان غضب المحمدية بسكانها وجمعوييها وفيسبوكييها ونقابييها ومنتخبيها رغم احتجاج وتنديد المجتمع المدني والاعلامي ..أسرار من السلطات بغلق لافاليز على خلفية حادث اغلاق لافاليز المحمدية قام صباح هذا الثلاثاء حسن عنترة رئيس المجلس البلدي للمحمدية وبحضورعبد الرحيم عباسي وولد هنية نائبي الرئيس وكاتب عام الجماعة ومنتخبون بزيارة تفقدية لموقع "حادث الاغلاق"،في ما التحق مؤخرا باشا المدينة . حيث اطلعوا بمعية عون قضائي على عملية الاغلاق من المدخلين الاثنين للافاليز واستفسر رئيس المجلس رجال الامن الخاص عن شركة الحراسة التي يتبعون لها والجهة التي خولت لها القيام بعملية الحراسة. ووسط حشد من الجمعويين بالمدينة والصحفيين والمواطنين ومجموعات صحفية فيسبوكية نشطة بموقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها صفحة لنتحد جميعا ضد المفسدين بالمحمدية وكذا صفحة المحمدية بأعين سكانها صب الجميع جام غضبهم خاصة عندما علم الجميع ان الجماعة وعمالة المحمدية لادخل لهما بالموضوع ولايعلما تفاصيله حيث في هذا السياق بادر اعضاء صفحة لنتحد جميعا ضد المفسدين بالمحمدية بعملية ثني حراس الشركة على اغلاق لافاليز المحمدية ، ذلك المتنفس الوحيد للمدينة وماهي الا لحظات حتى تعبأ الجميع للمساهمة في ذلك . وفي الجانب الاخر من المعبر ونأسف جدا ان نطلق عليه اسم "المعبر الحدودي " للافاليز من الجهة الغربية على مستوى نهاية خط الحافلات حيث تصاعدت الامور للاسوء خاصة عندما تم منع فريق محمدية بريس من ولوج لافاليز ووقعت مشادات بين حراس الامن ومدير الجريدة نتج عنه تقاطر عدد كبير من الفعاليات الجمعوية بالمحمدية باتحاداتها وفدرالياتها ونقابيين في قطاع النقل ومسؤولين بنقابات سيارات التعليم حيث تدخل الجميع لاطفال بركان الغضب الذي طال فريق محمدية بريس وبعض المواطنين الذين حظروا اطوار عملية المنع والمداهة ان صح التعبير في " معبر " لافاليز بالمحمدية .
لكن رغم كل هذا وذا بقيت الامور لحد هذه الساعة - بعد عصر هذا اليوم - على حالها وعلمت محمدية بريس ان السلطات بالمحمدية ترفض فتح لافاليز في وجه العموم الامر الذي لامحالة سيفتح الباب على كل الاحتمالات من طرف المجتمع المدني وغيرهم ..... للحديث بقية..