حول تعليمات الملك باجراء تحقيقات حول الافراغات الماراطونية لساكني الاملاك المخزنية لفائدة سماسرة العقارات بالمحمدية
توصلت محمدية بريس بمقالة من احد المواطنين بالمحمدية هذا نصها : لقد ان الاوان ان يعلم ملكنا محمد السادس عبر تعليماته الكريمة باجراء بحث دقيق وشفاف ونزيه ماهية الوضع بمدينة الزهورالمحمدية ...انه التحقيق الذي سيكشف لجلالته بان سماسرة العقار والمضاربين العقاريين يلجاون الى كل انواع الغبن والتحايل على الطرف المالك الاصلي وعلى قدماء قاطني العقارات الملكية منذ ستة عقود من اجل المزيد ...المزيد من العقارات ...المزيد من التحكم في مصير ومال بسطاء المواطنين...المزيد من مليارات السنتيمات والمشاريع ... المزيد من الانتشاء بالتميز بمباشرة مساطر الافراغ الماراطونية ...سماسرة اجادوا التنقيب عن ضحايا مشاريعهم الاستثمارية دابوا ومنذ عقود خلت على زرع الرعب والاكتئاب لدى اهل المدينة...اي جشع هذا الذي يسمح لاشخاص ورثوا المدينة ...واجمل مافيها ...بلغ ثرائهم القمة ولم يشبعوا ...اندثرت من معجمهم عبارة كفى ...حتى اعتقدنا بانهم سيقتنون الهواء الذي ينعش رئتينا ...لم ينفع معهم ادب الحوار ولا انين الغضب الصامت ...الا ان الحق حق ولا يعلى عن الحق . تعليمات ملكنا الغالي نعمة ربانية ستنقد عشرات الاسر بالمحمدية من طغاة المدينة الذين اسرفوا واسرفوا بالنيل من كرامة محدودي الدخل الذين اصبح مصيرهم معلقا بين ايدي منعدمي الانسانية والمبادئ الاخلاقية من محتكري عقارات المدينة كما هو الشان بالنسبة لاحد الجزارين الذي راكم ثروة عقارية باثمنة رمزية على حساب افقار البسطاء واقتسام الغنيمة رفقة ابنائه وزميله الذي لم يكتف بما ال اليه من ميراث والده المليونير الذي راكم الاراضي المسترجعة وولج المدينة خالي الوفاض ليترك وراءه تركة بالمليارات ليقتسم الابن بعدها الغنيمة رفقة اخوته الاشقاء نثق كل الثقة بان ملكنا سينصف كل هؤلاء ...ونثق بالايادي الامينة التي شرف على التحقيق. ومهما انتقينا من العبارات لن نفي ما يستحقه ملكنا وحامينا منة شكر وامتنان ابن داود
*************
ترقبوا الثلاثاء شكاية بالصوت والصورة لساكنة ب 6 فيلات بقصبة المحمدية حول موضوع في هذا السياق