وجه أعضاء الحركة التصحيحية بحزب الحركة الشعبية، ، أول أمس الخميس، رسالة إلى الأمين العام للحزب، امحند العنصر، طلبوا منه فيها عقد اجتماع في ظرف عشرة أيام لتدارس ما اعتبروه مشاكل حالية بالحزب. وأفادت الرسالة أنه “صونا للأداة التنظيمية للحزب من المحسوبية والانحراف، فإن الكفاءات الحركية من وزراء وبرلمانيين وأطر أكاديمية وعلمية وثقافية وشبابية ونسائية، الغيورة على راهن الحزب وماله”، عددهم فوق 5 آلاف شخص، يسجلون “الأعطاب التنظيمية التي استفحلت في هياكل الحزب”.