كثر الحديث في المغرب على ظاهرة الشواذ جنسيا و خصوصا المثليين، و بعض المدن ولات معروفة بهاد المسألة ديال الشذوذ الجنسي. وولات وجهة لمجموعة ديال التوريست لكايجيو غير باش إشبعو رغباتهم الجنسية الله يستر، ولكن كا ننساو و مكتكلموش على المثليات أو السحاقياة، لولات تا هي ظاهرة منتشرة بزاف في المغرب خصوصا وسط نساء من طبقة ميسورة يعني صحاب اللعاقة و كيديروا حفلات خاصة كاع، وعندهم منتديات و مواقع أنترنيت خاصة كتجمعهم وغرف دردشة. و جابنا ليكم قصة ديال واحدة الفتاة لطاحت ضحية ديال واحد المجموعة ديال السحاقيات لنقدرو نقولو بلي شبكة منظمة. تقول الشابة (ن – س) "كانت بدايتي في ممارسة السحاق بعد أن استدعتني صديقة لي لحفلة في إحدى الفيلات بشاطئ هرهورة بضاحية الرباط حظرتها النساء فقط ولم يحضر أي رجل وكانت المدعوات من الفئات الميسورة، تبدو عليهن علامات النعمة الوفيرة، كلهن جئن على مثن سيارات فاخرة تقدنها أو يقودها السائق". وتضيف: (ن – س) "لاحظت أن بعض السيدات ترافقهن شابات، فارق السن باد بينهما، حديثهما يطغى عليه اللمس والهمس وكثرة المغازلة". وتستأنف قائلة: "بينما أنا جالسة لوحدي نادتني الصديقة التي دعتني للحفل وقدمتني لسيدة تجاوز سنها الأربعين، تتكلم لغة موليير أكثر من استعمالها لغة الضاد وعرفت أنها زوجة إحدى المسؤولين الكبار بإحدى المؤسسات المالية، دار بيننا حديث طويل إلى آخر وقت من عمر الحفلة، تبادلنا أرقام الهواتف ووعدت الواحدة منا الاتصال بالأخرى". ولاحظت (ن – س) أن أجواء الحفلة تتغير مع مرور الوقت، حيث انزوت كل سيدة من الحاضرات مع شابة في ركن من أركان القاعة الواسعة وغابت أخريات عن الأنظار ولم يظهرن إلا مع اقتراب انصراف المدعوات". وتستمر (ن – س) في سرد حكايتها قائلة: "اتصلت السيدة، أكثر من مرة، وبعثت لي ببعض الهدايا بواسطة صديقتي (عطور وكتب وبعض الإكسسوارات النسائية) وطلبت مني لقاءها". وأفادت (ن – س)، أن صديقتها كشفت لها الأمر وأكدت لها أن الكثير من الفتيات يتعاطين للسحاق وأنه لا يشكل أية خطورة وأن السيدة التي تقربت إليها زوجة إحدى الشخصيات الوازنة ويمكنها أن تستفيد منها كثيرا دون أن يلحق بها أي ضرر. قبلت (ن – س) الفكرة والتقت بالسيدة وتكررت اللقاءات وكل ما كانت تتعدد يزيد سخاء السيدة ويكبر تعلقها بالفتاة. وتقول (ن – س): "توطدت علاقتنا وأضحينا نتقابل في نهاية الأسبوع إما كمدعوات لإحدى الحفلات من قبيل الحفلة الأولى التي حضرتها وإما في إحدى الشقق بحي السويسي ودامت علاقتنا أكثر من سنتين إلى أن غادرت السيدة المغرب". حكاية الشابة (ن – س) تقترب كثيرا من حكاية غيرها من الشابات أو تكاد تكون نسخة طبق الأصل، قاسمها المشترك أن بطلاتها نساء زوجات بعض كبار المسؤولين في الدولة، ينفقن أموالا لإشباع رغبتهن الجنسية خارج فراش الزوجية. " شفتوا فين وصلات لبلاد و كيفاش ولات ما بقات تيقة كلشي خاص يحضي جنابوا و فين غادي و فين كايمشي و معامن يتعامل.و راه الوقت خيابة بالمزيان.و مابقاتش غير: ما اجتمع رجل وامرأة الا وكان الشيطان ثالثهما.راه ولات فهاد الزمان ما اجتمع رجل و امرأة أو رجل و رجل أو إمرأة و إمرأة فثالثهما الشيطان