على اثر نشر محمدية بريس لموضوع متعلق بالصحفي خي بابا في وقت سابق سقط من خلاله مدير الجريدة في خطأ في حق هذا الزميل الاعلامي ، خطأ جاء ضحية معطيات خاطئة وتشويشات خارج الارادة، وعلى اثر ذلك بادر مجموعة اصدقاء ، اصحاب النيات الحسنة بترتيب لقاء اخوي جمع الصحفي خي بابا وخالد مطيع بهدف الصلح وعودة المياه لمجاريها بين الطرفين. اللقاء جرى مساء الاربعاء 4 فبراير الجاري والذي قدم فيه الاعتذار الواضح والمباشر للصحفي خي بابا. وإيمانا بروح التعاون والمصلحة العليا المتعلقة بمدينة المحمدية وتجنبا للتفرقة والتشويش والفتنة التي تزرع لزعزعة استقرار العلاقات الطيبة والاخوية التي تربط خالد مطيع مدير محمدية بريس بزميله الصحفي الكبير خي بابا ،وتحقيقا لتجند الاثنين فضح الفساد والمفسدين بالمدينة من خلال الحساب النشيط لخي بابا على الفيس بوك وجريدته الالكترونية خي بابا بريس التي تستحق المتابعة والتشجيع والتقدير لمواضيعها المتميزة التي فضحت وعرت واقع المحمدية بشكل دقيق، ومن خلال محمدية بريس التي لاتزال هي الاخرى وبامكانياتها المتواضعة نشر غسيل الفساد بالمحمدية الذي نخرها وأعداها سنوات الى الوراء ، من خلال برامج وفقرات ومقالات..اجتمع الزميلان بصحبة اصدقاء الخير على طي صفحة سحابة الصيف العابرة التي عكرت صفو علاقة طيبة جمعت خالد مطيع باخيه وزميله خي بابا الذي نقول بشأنه وبصراحة وبعيدا عما تم تداوله من قبل اثر تشويشات طبخت بين الزملين نأكد ومما لايدع مجالا للشك ، ان خي بابا الصحفي الاذاعي من لم يعرفه عن قرب، لايجب الحكم عليه عن بعد . اللقاء كان فرصة لخي بابا وخالد مطيع للتباحث وتبادل الاراء حول الشأن العام المحلي للمحمدية وتعزيز حجم التعاون والعمل المشترك وتقويته بين الطرفين وخلق أواصر التقارب وتطوير العلاقات الثنائية لما فيه خير مدينة المحمدية. و بهذه المناسبة نجدد في محمدية بريس اعتذارنا الكبير لاستاذ ومعلم وصديق ولصاحب خبرة اعلامية ناهزت الاربعين سنة اسمها خي بابا.