أشرف الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، بإقليم بنسليمان،على إعطاء انطلاقة أشغال بناء مركز التشخيص متعدد التخصصات بالمركز الاستشفائي الإقليمي (5ر6 مليون درهم)، وعلى تدشين قاعة مغطاة للرياضات (2ر9 مليون درهم)، المشروعان اللذان يرومان الاستجابة لانتظارات الساكنة المحلية وللحاجيات المرتبطة بالطفرة العمرانية والديموغرافية التي يشهدها الإقليم. وسيمكن مركز التشخيص متعدد التخصصات المزمع إنجازه، ما يفوق 217 ألف من الساكنة من الولوج لعلاجات القرب ذات جودة في مختلف المستويات والتخصصات. وسينجز من طرف وزارة الصحة في أجل 15 شهرا، حيث سيشتمل على قطب ل "الفحوصات الوظيفية"، سيضم بدوره قاعات للفحص الباطني بالمنظار، وتخطيط القلب بالصدى، وراحة المرضى، وأمراض الرئة وقياس السمع. كما ستشتمل هذه البنية الصحية (1500 متر مربع)، على قطب مخصص للفحوصات في طب العيون، وطب النساء والتوليد، وطب الأطفال، وطب القلب، والطب الباطني، والأذن والأنف والحنجرة، والجهاز الهضمي، وطب العظام، والجراحة، والأمراض الجلدية، وطب الأسنان، وقطب ل "الترويض الطبي" ، وآخر للخدمات الاستشفائية النهارية (12 سريرا). وتشتمل القاعة المغطاة للرياضات ببنسليمان، المشيدة على قطعة أرضية مساحتها 2500 متر مربع، على بهو للاستقبال، وفضاء للألعاب متعدد التخصصات ، ومنصة شرفية ، ومدرجات تتسع ل 500 مقعد ، ومستودعات للملابس ، وقاعة للعلاجات ، و باقي المرافق الضرورية في هذا النوع من المنشآت. وستكون هذه البنية الرياضية الجديدة ، الواقعة بمحاذاة المركز الجهوي لتكوين العدائين ، والتي تعد ثمرة شراكة بين وزارة الشباب والرياضة ، والمجلس الإقليمي، وبلدية بنسليمان ، بمثابة فضاء للتدريب وتنظيم الأنشطة الرياضية ، بما من شأنه تحفيز بروز مواهب رياضية جديدة وسط الأجيال الشابة. كما ستمكن هذه البنية من تنمية الملكات الرياضية لدى الأطفال والشباب ، ومحاربة جنوح الأحداث ، والإدماج السوسيو- رياضي للساكنة المستهدفة ، وذلك من خلال ولوج أوسع للتجهيزات والخدمات الأساسية.