يستمر خلاف الأساتذة ووزارة التربية الوطنية على خلفية قرار الوزير بلمختار حرمانهم من متابعة الدراسة الجامعية. ففي الوقت الذي روجت الحكومة لمذكرة صادرة عن وزير التعليم العالي، لحسن الداودي، يدعو فيها رؤساء الجامعات إلى السماح للأساتذة المسجلين بمتابعة الدراسة بكلياتهم، انتقد عدد من هؤلاء الأساتذة المذكرة، واصفين إياها ب«الضحك على الذقون».
وأوضحوا أن «المذكرة لا تعني الأساتذة المسجلين الجدد في الكليات والمحرومين من متابعة الدراسة، بل تعني الذين تابعوا دراستهم العليا السنة الفارطة ويستكملونها هذه السنة»، يقول الأساتذة.
وفي السياق ذاته، قال عبد الوهاب السحيمي، المنسق الوطني لتنسيقية الأساتذة المجازين المحرومين من الترقية بالشهادات، إن «الداودي غالط المواطنين بترويجه لمذكرته على أنها حل لحرمان الأساتذة من الدراسات العليا»، وأن «المذكرة لا تعني الأساتذة الجدد، بل الأساتذة الذين يتابعون دراساتهم الجامعية منذ السنة الماضية".