اكدت وكالة انباء فارس الاثنين ان عمليات اعادة الفرز الجزئية الاولى للاصوات في الانتخابات الرئاسية الايرانية التي جرت في 12 حزيران/يونيو لم تبرز اي تغيير في الارقام الاصلية. وقرر مجلس صيانة الدستور الموكل المصادقة على اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، اعادة فرز 10% من الصناديق المختارة "عشوائيا" من مختلف اقاليم البلاد. وكان يفترض ان يؤدي هذا الحل الى الرد على اتهامات المرشحين الخاسرين الثلاثة في الانتخابات مير حسين موسوي، مهدي كروبي، ومحسن رضائي، بان النتائج مزورة. ورفض المرشحون المحتجون تعيين مندوبين عنهم في لجنة اعادة الفرز. واضافت الوكالة ان التعداد بدأ صباح الاثنين في مدن كاراج (شمال)، كرمان (جنوب) ونهباندان (شرق)، ساربيشه (شرق)، باب السار (شمال). وافادت الوكالة ان النتائج لم تتغير. واعلن مجلس صيانة الدستور تكرارا منذ 12 حزيران/يونيو ان اعادة انتخاب احمدي نجاد مفروغ منها. ومن المتوقع ان يعلن المجلس قراره رسميا بهذا الخصوص، فيما تتواصل الحركة الاحتجاجية على العملية الانتخابية بزخم. ورفض موسوي مسبقا اي شرعية للمجلس في اتخاذ قرار غير منحاز حول الانتخابات. وطالب بانشاء لجنة مستقلة عن السلطة والا تنظيم انتخابات جديدة.