يا سيد اوباما لا تهويد للقدس و لا مكان للكيان الصهيوني بمنطقة الشرق الأوسط ونأمل أن تتوقف أمريكا عن مد إسرائيل بالدعم المعنوي والعسكري وعدم الضغط بأي طريقة ما على الحكومات العربية للتطبيع السياسي والاقتصادي مع العدو المجرم ومتابعة الحكومة الإسرائيلية قضائيا على ما ارتكبته عسكريا من إبادة للمدنيين العزل بأسلحة محرمة دوليا وتقديمهم للقضاء ومحاكمتهم كما صار مع الرئيس العراقي صدام حسين و كذلك الاعتذار الرسمي للشعب العراقي بخطأ الحكومة السابقة بغزو العراق بمبرر أسلحة دمار شامل أو الإرهاب الذي ضخم من شانه وقد تغزى كل الدول بحجج واهية لأغراض أخرى إن خطر سياستكم الخارجية تبين للعالم الإسلامي بعد غزو العراق وتخريبه وان الماضي جزء من الحاضر بخلاف ما ذكرت نسعى يا سيد الاعتراف الدولي لتجاهل وعصيان إسرائيل لمنظمة الأممالمتحدة إزاء قرار وقف إطلاق النار بغزة وان محرقة اليهود المزعومة التي ذكرتها ليست من اهتمامنا وشاننا وعادة ما تذكر لتبرير هدر الدماءفالمحارق بالشعب الفلسطيني منذ ستين عاما بصمت أمريكي اروبي نريد الحلول الواضحة والموقف الأمريكي الصارم حكومة وشعبا إزاء الاحتلال الغاشم واستيطان اليهود بالمنطقة.