في واحدة من المفارقات الغريبة، قضى كوري غريفين، الذي كان له دور أساسي إطلاق حملة "آيس باكيت تشالنج" (تحدي دلو الماء المثلّج)، غرقاً في حادث قبالة ساحل نانتوكيت بولاية ماساتشوستس الأمريكية يوم السبت الماضي، لتنتهي بذلك حياة الشاب (27 عاماً) الذي استطاع جمع تبرعات بقيمة 100 ألف دولار أمريكي قبل ساعات فقط من وفاته. بيان الشرطة المحلية التي حققت في غرق غريفين ذكر أن أحد المنقذين انتشله، بعد عدة محاولات، من قاع الميناء كما حاول رجال الشرطة إسعافه ونقلوه إلى مستشفى "نانتوكيت كوتيج" حيث أعلنت وفاته عند الساعة الثالثة فجراً. تقوم الحملة على سكب ماء مثلّج على الرأس ونشر مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وتحدّي آخرين للقيام بالمثل بهدف جمع 31.5 مليون دولار لنشر الوعي حول مرض الأعصاب المسمى "التصلب الضموري العضلي الجانبي" ودعم المصابين به. وشارك في الحملة العديد من النجوم والمشاهير حول العالم كبيل غيتس وليدي غاغا والرئيس الأميركي السابق جورج بوش كما تم تحدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكنه لم ينفذ التحدي حتى اللحظة.