اعترفت المغربية،مليكة عرود، أمام القضاء البلجيكي بأنها كانت تصف دائما الأمريكيين بالكلاب والخنازير عندما سألها القاضي،عما إذا كان " غضبها" من الأمريكيين الذين وصفتهم ب"الكلاب" و"الخنازير" هو سبب تبريرها لشن هجمات في أوروبا، كما اعترفت أمام القضاء البلجيكي بمساندتها للأعمال المسلحة ضد القوات الأمريكية في أفغانستان وحمل السلاح بوجه القوات الغربية في افغانستان. مخاطبة القاضي البجيكي "هذه ظروف الحرب. إن قواتا أجنبية تغزو أفغانستان". وكما أشار ت "النهار المغربية" إلى ذلك أمس فقد انطلقت يوم الثلاثاء ببلجيكا محاكمة خلية البلجيكية من أصل مغربي،مليكة عرود، زوجة التونسي عبد الستار دهمان،أحد قتلة المعارض الأفغانى،أحمد شاه مسعود، في 9 شتنبر2001 ،والمتهمة بمحاولة تنفيذ هجوم إرهابي قبيل انعقاد قمة للاتحاد كما تتهم بإدارتها لموقع مؤيد للقاعدة على الإنترنت أطلق عليه اسم "المنبر"،وهو عبارة عن منتدى كان يتم تحميل تسجيلات فيديو للقاعدة عليه. وتضم هذه الخلية إلى جانب مليكة عرود 6 متهمين آخرين ؛ منهم اثنان من أبناء رئيس حزب الشباب المسلم البلجيكي جان فرانسوا باستان، إلى جانب المغربي هشام بيايو، وينتظر أن تستمر جلسات المحاكمات طيلة شهر مارس الجاري حيث يرتقب أن يصدر الحكم النهائي بداية شهر أبريل المقبل . وقد ألقي القبض على المتهمين السبعة فيما لاذ اثنان بالفرار في دجنبر 2008 منهم لويس جارسلوى زوج مليكة الحالي، عقب ورود معلومات أمنية بتخطيط هذه المجموعة لعمليات إرهابية،ولم تعثر الشرطة بمنازل المتهمين على أي أسلحة أو متفجرات، بل على بعض الوثائق وشريط فيدو سجله المتهم هشام بيابو يودع فيه أسرته، وهو ما فسره رجال الأمن البلجيكي بأنه رسالة لعملية انتحارية كان المتهم ينوي القيام بها. و يشتبه بأن المتهمة الرئيسية في الخلية، البلجيكية من أصل مغربي مليكة عرود، كانت على وشك تنفيذ هجوم إرهابي قبل ساعات قليلة من قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل في العام 2008. وتتهم مليكة وزوجها الثاني التونسي الأصل، معز الغرسلاوي، بأنهما تزعما خلية إرهابية مرتبطة بالقاعدة وإدارة موقع على الإنترنت يمجد العمليات الانتحارية،ويحث الشباب المسلمين على التضحية بأنفسهم وخوض الجهاد. وكان زوج عرود الأول،عبدالستار دهماني، قام بعملية اغتيال زعيم تحالف الشمال المناوئ لحركة طالبان،أحمد شاه مسعود، بكاميرا مفخخة بإيعاز من زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن قبل يومين من أحداث 11 شتنبر2001.