بعد تداول أخبار عن اكتشاف اختلالات في مالية شباب المحمدية الرئيس يؤكد أنه لن يتراجع عن فضح المتلاعبين
عزيز بلبودالي أوضح طارق ورقي رئيس فريق شباب المحمدية في اتصال هاتفي مع الجريدة, أنه اكتشف بالفعل غموضا في مالية الفريق وسوء في طريقة تدبيره, مؤكدا أنه لا يتهم أي أحد ولا أي عضو من أعضاء مكتبه باختلاس مبالغ مالية من حساب الفريق, في الوقت الذي ما يزال الحساب يخضع للتدقيق والدراسة, موضحا أنه لن يتراجع عن فضح المتلاعبين بمصالح الفريق في حالة حصوله على ما يؤكد ذلك. في هذا السياق, قال رئيس الفريق، أنه وفي سياق التحضير لعقد الجمع العام يوم الجمعة 20 يونيو بقاعة الاجتماعات بمقر بلدية المحمدية, عقد الفريق اجتماعا مساء الجمعة الأخير, كانت أبرز نقط جدول أعماله دراسة كل تفاصيل التقرير المالي وحسابات الفريق, مضيفا أن أربع ساعات استغرقها الاجتماع لم تكن كافية لرصد كل تفاصيل المصاريف التي تبدو مبالغ فيها وتثير شكوكا حقيقية. في نفس الاجتماع, وحسب مصادر حضرته، ركز أعضاء المكتب المسير ورئيس الفريق على التدقيق في كل المصاريف وفي كل عمليات سحب الأموال من الحساب البنكي للفريق، والذي كان منح التفويض لتدبيره للرئيس المنتدب أسامة النصيري وأمين المال على فرقاني. كما طالب المجتمعون بالاطلاع على الفواتير وكل الوثائق المحاساباتية. وقد اتفق الحاضرون على عقد جولة ثانية للاجتماع يومه الاثنين لمواصلة النظر في حسابات الفريق التي فاقت المصاريف فيها مبلغ 380 مليون سنتيما مع أن اللاعبين لم يتوصلوا برواتبهم منذ سبعة أشهر. أهمية الاجتماع المنعقد يوم الجمعة, تكمن في أنه أن جاء في وقت تتداول فيه الأوساط الرياضية بالمحمدية أخبارا عن غموض في نفقات الفريق، والتي بلغت - حسب نفس المصادر- إلى 380 مليون سنتيم في موسم فشل فيه في تحقيق الصعود للقسم الوطني الثاني، وقرارات اتخذها الرئيس تهم توقيف وإقالة أعضاء في المكتب المسير. الاتحاد الاشتراكي