انتُخب سعيد قابيل رئيسا للمكتب المسير للدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم خلال الجمع العام الاستثنائي الذي انعقد يوم الجمعة الماضي بأحد فنادق ضواحي مدينة الجديدة.و جاء انتخاب قابيل –أحد ممثلي المكتب الشريف للفوسفاط المحتضن الرسمي للفريق- بإجماع الحاضرين بعدما تبين بأنه مرشح وحيد لهذا المنصب، بل و مُنحت له صلاحية اختيار باقي أعضاء المكتب المسير و هو ما أثار غضب اثنين من المنخرطين اللذين طالبا بضرورة اعتماد مبدأ الديمقراطية و انتخاب جميع الأعضاء أسوة بالرئيس قبل أن يطالبا بضرورة اللجوء إلى أسلوب “القُرعة” أثناء تجديد ثلث المكتب خلال الجمع العام العادي المقبل في أفق تجديد “الوجوه” التي تتعاقب على تسيير شؤون الفريق. و كشفت طريقة تدبير أشغال هذا الجمع الذي حضره 41 من أصل 61 منخرطا بأن المكتب المسير الذي سيتولى تسيير شؤون فارس دكالة قد تم إعداده سلفا بتدخل من عامل الإقليم، معاذ الجامعي، الذي أكد في اجتماع له مؤخرا مع أعضاء اللجنة المؤقتة على ضرورة احتفاظ مجموعة من هؤلاء بمناصبهم داخل المكتب المسير و في مقدمتهم سعيد قابيل الذي كان يشغل منصب رئيس اللجنة المؤقتة ذاتها. و تترقب بعض المصادر أن يقتصر التغيير على بعض الأسماء التي أضحى “غير مرغوب” فيها داخل المكتب المسير للفريق، إذ من المتوقع أن يتم استبدالها بأخرى سبق لها أن تعاقبت على تسيير الفريق خلال المواسم القليلة الماضية. و تضاربت الآراء بين بعض المنخرطين حول تلاوة التقريرين الأدبي و المالي بعدما أصر مسؤولو اللجنة المؤقتة على تلاوة تقريرين يتعلقان بالفترة ما بين 14 مارس الماضي و 22 يونيو الجاري (فترة إشرافهم على الفريق) إذ طالب منخرطون بضرورة تلاوة تقريرين يتعلقان بالموسم الرياضي الماضي كاملا، قبل أن يتم التوافق حول عدم قراءة أي تقرير إلا في أعقاب تدقيق حسابات فترة المكتب المسير السابق. و وفق تقرير خبير الحسابات فإن مصاريف الدفاع الجديدي سترتفع بخصوص الموسم الفارط إلى حوالي 3 ملايير سنتيم، إذ بلغت قيمة المداخيل 26.014.421.00 درهما و قيمة النفقات 24.629.124،37 درهما في أفق أن يتم أداء بعض الديون المترتبة على الفريق لحساب اللاعبين و الأطر التقنية و الإدارية و الممونين و البالغة قيمتها 5.771.070،95 درهما، و هو ما سيشكل عجزا ماليا في ميزانية الفريق بقيمة 4.440.080،04 درهما.