أعلن سعيد قابيل، رئيس الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، الذي تم انتخابه يوم الجمعة الماضي وأعطيت له الصلاحية لتشكيل المكتب المسير، في بلاغ له أول أمس الاثنين، عن تشكيلة مكتبه المسير وتوزيع المهام وتشكيل اللجان الفرعية، إذ اختار محمد أبو الفراج نائبا أول ورئيسا للجنة التأديب والانضباط، وخليل برزوق نائبا ثانيا ورئيسا للجنة الاحتراف والتسويق، ونورالدين قيسوب نائبا ثالثا ورئيسا للجنة التكوين، والحسن سجدة نائبا رابعا ورئيسا للجنة كرة القدم النسائية والشاطئية والمصغرة، وسعيد الخطابي أمينا للمال، وعبد الحكيم الصغير نائبا له ورئيسا للجنة التنظيمي والاستقبال واللوجستيك، وعبد الإله بلكحل مستشارا ورئيسا للجنة القوانين والأنظمة، ونورالدين بلفيزة مستشارا ورئيسا للجنة الشباب والفئات الصغرى، وخالد عبد الرحمان مستشارا ورئيسا للجنة تنمية المواردالمالية. وكان سعيد قابيل، الإطار العالي بالمجمع الشريف للفوسفاط والحاصل على الدكتوراه، انتخب من قبل منخرطي الفريق الجديدي خلال الجمع العام المنعقد بتاريخ 24 يونيو 2011 وخولت له صلاحية تشكيل مكتبه المسير، علما بأنه كان قد قاد اللجنة المؤقتة منذ شهر مارس الماضي، ووفق في إنقاذ الفريق من النزول للمجموعة الوطنية الثانية.وكان سعيد قابيل الرئيس الجديد للدفاع الحسني الجديدي قال لبعض وسائل الإعلام إنه تقدم بطلب الترشح لرئاسة الفريق نتيجة للثقة التي وضعها فيه الرأي العام الرياضي الجديدي، وتمنى أن يكون عند حسن ظن ساكنة دكالة.وحسب مصادر مقربة من المكتب المسير الجديد للدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، من المنتظر أن يعقد المسؤولون الدفاعيون اجتماعا مع الطاقم التقني لتحديد الأهداف وتسطير برنامج واضح المعالم لتفادي إخفاقات الموسم المنصرم، خاصة وأن الرأي العام الدكالي يطالب بالمنافسة على الألقاب وليس تنشيط البطولة، وعدم تكرار هفوات السنة الماضية، التي استقدم خلالها المكتب المسير السابق حوالي 15 لاعبا لم يقدم أغلبهم الإضافة المرجوة بل استنزفوا ميزانية الفريق وجعلوا مديونيته تتجاوز 444 مليون سنتيم الشيء الذي سيثقل كاهل المكتب المسير الجديد المطالب بتسديد هذا المبلغ، خاصة وأن الجزء الكبير منه هي مستحقات عالقة للاعبين و الطاقم التقني والطبي.