أصبح خطر فيروس كورونا على المملكة يقينا، و بات يتهدد المغرب أكثر مما سبق، بعدما أُعلِن اليوم الثلاثاء في الجارة الجزائر عن وفاة أول جزائري بالفيروس، وفق ما أفادت به إدارة مستشفى محافظة تلمسان، التي كشفت أن ستينيّا فارق الحياة ليلة أمس، داخل المستشفى الذي مكث فيه لأزيد من أسبوع، بعد عودته من السعودية. و قد أعلنت السلطات الجزائرية في بيان رسمي أن "شخصا مصابا بفيروس كورونا توفي في ليلة الاثنين الثلاثاء بمستشفى تلمسان غربي الجزائر". وأكد البيان أن "المصاب الذي يبلغ من العمر 59 سنة بقي في المستشفى لمدة 11 يوما، قبل أن يتوفى برغم العلاج الذي كان يتلقاه". وكان الرجل، وهو أول حالة إصابة بكورونا في الجزائر، قد نقل إلى المستشفى، بعد عودته بأسبوع من البقاع المقدسة حيث أدى العمرة رفقة والدته البالغة من العمر 82 سنة". وكان وزير الصحة الجزائري عبد المالك بوضياف قد أعلن عن حالتي إصابة بفيروس كورونا لرعيتين جزائريتين قدمتا من السعودية. ومنذ أسبوعين شددت السلطات الجزائرية إجراأت الرقابة الطبية في المطارات والمنافذ البرية، لمراقبة الوافدين من منطقة الشرق الأوسط، وطالبت المعتمرين بأخذ اللقاحات اللازمة تفاديا للإصابة بالفيروس في البقاع المقدسة.