قدم نادي الرجاء البيضاوي "خارطة طريق لصيانة مكاسب العالمية" وذلك من خلال رسالة لرئيسه محمد بودريقة. وأعلن النادي الأخضر في رسالته انه بعد التشريف الكبير الذي حظيت به كل مكوناته بعد وصافته العالمية غيرالمسبوقة من طرف الملك محمد السادس، ولتفادي الدخول في أي من النقاشات العقيمة والتي لن تفيد الفريق في شيء، فان النادي ينوي عقد ندوة صحفية، سيعلن عن تاريخها لاحقا تحت اسم " خارطة طريق العالمية"، وذلك لوضع الكثير من النقاط على الحروف بخصوص الرهانات المسطرة على الأمدين المتوسط والقريب،و التحديات التي ينكب الفريق على ربحها في الفترة القادمة. وأبرز بودريقة في رسالته أهداف "خارطة طريق العالمية" في جمع وتعبئة كل مكونات الرجاء في الفترة القادمة والتي تفصلنا عن نهاية الموسم الكروي الحالي للبقاء في نفس المستوى والارتقاء أكثر بما يلبي رغبات جماهيره الواسعة و الكبيرة المتعطشة دائما للتألق و الإبداع. واستعرضت الرسالة أهم محاور "الخارطة" كما سيتم استعراض تفاصيلها في الندوة الصحفية المنتظرة، والتي تتمثل في عرض مفصل بالتغييرات التي أقدم عليها الفريق خلال الميركاتو الشتوي المنقضي، وتكوين فريق للمستقبل تتشكل نواته من أبناء الفريق و بمعدل أعمار صغير، وتهييء الظروف المناسبة و الملائمة للمدرب و اللاعبين للتوقيع على إياب نموذجي بالبطولة الإحترافية يتيح إمكانية تدارك الفارق عن الصدارة لربح الدرع و المشاركة بمونديال الأندية من جديد بتجاوز أخطاء الذهاب. ومن ضمن المحاور المتعددة التي عددتها الرسالة شددت الرسالة على عزم الرجاء الالتزام بتكوين أكبر وأفضل أكاديمية كروية بالقارة السمراء وشمال إفريقيا خلال سنتين على أقصى تقدير بالإستفادة من الهبة الملكية، وتجهيزها بأحدث المعدات ( مقر إيواء و مركز تكوين و فندق ..) لتكوين أجيال موهوبة للفريق و إعادة الإعتبار لمدرسته بمقاربة حديثة هذه المرة. كما التزم الرجاء في خارطته المذكور بالرفع من ميزانيته في الموسم الرياضي الحالي لتصل إلى 15 مليار سنتيم، بدلا من 10 ملايير سنتيم التي كان المكتب المسير قد أعلن عنها سلفا، وذلك بتوقيع عقود إشهار وشراكات تسمح له بتنويع مصادر الدخل.