يمكن أن تكون الحياة مرهقة بما فيه الكفاية دون الحاجة لوجود أشخاص يزيدون من مستويات التوتر والإجهاد. سواء كان صديقا أو قريبا أو حبيبا هناك طرق لاسترداد قوّتك عندما تتعاملين مع هؤلاء الأشخاص الذين يسممون حياتنا. 1. حافظي على مسافة بعيدة عنهم. إن وجودك بصحبة شخص سلبي يمكن أن يستنفذ طاقتك. إذا كنت تعرفين بأن هذا الشخص بالذات يفكر بطريقة سلبية فالأفضل أن تبتعدي عنه قد الإمكان. 2. ماذا لو كان هذا الشخص والدا أو شقيقا أو زوجا. قد يبالغ البعض في رد الفعل مع هذا الشخص ويتجادلوا معه. ولكن هذا لن يزيد إلا النار اشتعالا، كما سيتركك تشعرين بالغضب والسلبية. أفضل شيء هو أن تتجاهلي التعليقات السلبية. 3. ماذا لو كان الشخص صديقة حميمة. من الصعب أن نتخلى عن أصدقائنا خصوصا إذا كنا قد قضينا معهم وقتا طويلا، ولكن المشكلة تقع في أنهم لن يتغيروا بعد كل هذه السنوات. إذا كانت صداقتك عزيزة عليهم فيجب أن يختاروا ما بينك وبين أفكارهم السلبية, إذا رفضوا التغير فلك الحق في أن تتركيهم وتمضي. 4. خذي زمام حياتك بيدك. يفترس الناس السامّون على عديمي الثقة بأنفسهم. فهم غالبا ما يرددون عبارات وتعليقات تجعلك تبدي عديمة القيمة. خذي لحظة لسؤال نفسك، هل هذا الشخص يساوي الألم ووجع القلب في حياتي؟ سوف تكونين بخير دونهم صدقينا. • تذكري بان هؤلاء الأشخاص يعانون من مشاكل عالقة في حياتهم جعلتهم يفكرون بهذه الطريقة، ولكن كيف يمكن أن تأخذي نصيحة من شخص بحاجة ماسة لها. • أبدا لا تبقى مع شخص سامّ يعاني من مشاكل عاطفية، عقليا أو جسديا. فهو سيسمم روحك وصحتك. قومي بحماية أطفالك من تأثير هذا الشخص خصوصا إذا كان شخصا مقربا.