تنظم المدرسة العليا لاساتذة التعليم التقني بالمحمدية وبتعاون مع مركز الشباب مسيرو المقاولات وبمساهمة مع عدد كبير من الشركاء ، الاسبوع العالمي للريادة المقاولاتية ، برمجت من اجله هذه المدرسة بالمحمدية مجموعة من الانشطة التحسيسية والتكوينية في مجال الثقافة المقاولاتية. وقد شهد الاسبوع العالمي لرواد الأعمال منذ يومه الاول حلقات عمل متخصصة لرواد الأعمال وللشباب ذوي التوجه والطموح لانشاء مؤسسات صغيرة خاصة في مجالات متنوعة. وتركز حلقات العمل على الجوانب المتعلقة بادارة المشاريع الناشئة وبناء القدرات لرواد الأعمال حيث تم تناول مواضيع مهمة في حلقات العمل المصاحبة كفهم وتطوير قيمة الاعمال التجارية الصغيرة وايصال قيمة المقترح الى السوق بطريقة واعية وكيفية تعيين المؤسسة التجارية الناشئة للموظفين المحتملين والعملاء والمستثمرين المحتملين كذلك. كما سيتم تعريف المشاركين من طلاب الجامعات ورواد الأعمال خلال حلقات العمل المقدمة على القيمة التجارية المقدمة للعميل من خلال المشروع وهياكل التكلفة للمشاريع التجارية المبتدئة والعلاقة بالعملاء وقنوات الاتصال اضافة الى تعريف المشاركين على كيفية صنع نموذج اعمال للمؤسسة واستعمال النموذج لتطوير وتحسين المشروع التجاري وذلك بهدف تعريف المشاركين بخريطة نموذج الاعمال كأداة استراتيجية لتطوير وانشاء الاعمال والتي تمكن رواد الاعمال من تطوير وتحسين أداء شركاتهم. وتتواصل فعاليات الاسبوع العالمي للريادة المقاولاتية بالمدرسة العليا لاساتذة التعليم التقني بالمحمدية الذي ينعقد خلال الفترة من 18 وحتى24 نوفمبر الجاري ، والذي تشارك فيه المملكة من خلال هذه المدرسة في ظل مساعيها المتعددة للنهوض بجوانب العمل الناشئ والمؤسسات الخاصة والمشاريع الصغيرة والمبتدئة بغية فتح آفاق اقتصادية أوسع من خلال التشجيع على العمل الخاص الحر بالمغرب. ومن المنتظر ان تقدم خلال هذا الاسبوع محاضرات وحلقات للعمل من طرف خبراء مختصون في مجال الاعمال والاستشارات الخاصة وخبراء في آليات التعامل مع المخاطر الاستثمارية والخدمات والمنتجات المتعلقة بالمشروعات الصغيرة ورواد الأعمال.
وصرحت بهذا الشان السيدة سعاد بن سودة مديرة المدرسة توضيحات لمحمدية بريس حول هذا الاسبوع حيث قالت : "أن الهدف من إقامة أسبوع الريادة المقاولاتية هو العمل على توفير المناخ الملائم لتشجيع روح ريادة الأعمال، مشيرة إلى أن هذا الحدث فرصة للتواصل مع مختلف المنظمات والجامعات والقطاع الخاص في المملكة ، ونشر فكرة التنافس في الأعمال والابتكار". وأضافت بنسودة إن هذه المناسبة تُعد فرصة كبيرة لنشر ثقافة ريادة الاعمال، وفكر العمل الحر بين الشباب المغربي، بالإضافة إلى توسيع الشراكة بين رواد الأعمال.
وقال في هذا الصدد ايضا مختار لمرابط من المنخرطين في هذا المشروع : "إننا نولي هذا الموضوع اهتماماً كبيراً ونسعى من خلاله إلى تأسيس قنوات للحوار بين المجتمع وأصحاب المبادرات التجارية ورجال الأعمال في البلاد وذلك من خلال الانشطة والبرامج التي تنظمها المدرسة والتي تهدف من خلالها بشكل رئيسي الى غرس ثقافة ريادة الاعمال لدى الناشئة والشباب ومساعدتهم على المبادرة في انشاء وتنفيذ المشروعات الخاصة بهم والريادة في ادارتها وتنميتها ودعم اصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم وتنمية مداركهم".
على ان نضرب موعدا مع مشاهدي محمدية بريس في روبرطاجات لاحقة حول هذا الاسبوع .