عاش أعضاء الجامعة الملكية المغربية ثاني أصعب يوم في فترتهم التسييرية التي لم تكمل أسبوعها الأول،وعملوا بالأغنية الشعبية المغربية التي تقول ' غير ديرو كيمانا غير مرة في الصيمانة' ,كان الأول بعد خصام وسباب و عصيان لمدة 15 ساعة يوم الجمع العام أي يوم السبت الماضي و ليلة الأحد.أما الثاني فهو اليوم بعد أن أسقط خبر عدم اعتراف الفيفا بالانتخابات الصورية كراسيهم البلاستيكية على رؤوسهم. هذخ الانتخابات المفبركة على طريقة التوافق الذي حصل بين المترشحين الوحيدين لاقتسام تركة الفاسي الفهري وأعوانه السابقين الذين عادوا من الباب الخلفي للجامعة.. وقد اتُخذت الفيفا هذا القرار في ضوء عدم التزام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بواجبها المتمثل في الامتثال لتوجيهات الفيفا فيما يخص النظام الأساسي و قوانين ومعايير الانتخابات حسب لوائح الفيفا.. ، في غضون ذلك، وسينتقل تسيير الجامعة مؤقتا الى اللجنة التنفيذية المنتهية ولايتها قبل تنظيم انتخابات جديدة في النصف الأول من عام 2014 وفي أول تصريح له بعد قرار الفيفا أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المخلوع ، أنه سيعمل بمعية رؤساء الأندية على تسوية هذا الإشكال في أقرب وقت مُمكن .
وأوضح على حائطه الاجتماعي "توتير، أن جميع الأعضاء سيركزون مجهوداتهم لاقتناص تأييد الفيفا للجامعة الملكية الجديدة، حتى لا تدخل الكرة المغربية غرفة الانتظار من جديد ..