تلاميذ مؤسسة "جاستون باشلار" بالمحمدية يؤدون مناسك الحج
في خطوه هي الأولى من نوعها في بمدينة المحمدية، نظمت مؤسسة " جاستون باشلار" الخاصة احتفالا للأطفال -بمناسبة يوم الوقوف بعرفة الذي يصادف عيد الاضحى المبارك ، وذلك تحت عنوان " أهلا بالعيد " وقد أقيم هذا الاحتفال في ساحة المؤسسة . وقد سطرت ادارة المؤسسة لهذا الحفل برنامجا حافلا افتتح باستقبال آباء التلاميذ وأولياء أمورهم بالتمر والحليب على ايقاع طواف التلاميذ حول مجسم للكعبة المشرفة وأدائهم بكل حماس وتلقائية لمراسيم الحج وصلاة العيد. وبهذه المناسبة قال احد الاطر التربوية بالمؤسسة في تصريح لمحمدية بريس ان الهدف الأول من هذا اليوم هو رضى الله عز وجل، والحمد لله الذي وفقنا بنجاح هذا اليوم،أجواءٍ دينيةٍ خاصة وبصدى أنغام "لبيك اللهم لبيك" شارك أطفال مؤسستنا ، بفعالية تقليد مناسك "فريضة الحج" والتي هدفت إلى توعية وتثقيف وتعريف الأطفال لمناسك الحج وطرق تأديتها . وقد تفاعل التلاميذ بكل قوة، مع برنامج هذا اليوم الاحتفالي واستطاعوا أن يشاركوا حجاج بيت الله الحرام في هذا اليوم المبارك من خلال ممارسة الطقوس ومناسك الحج والطواف حول مجسم الكعبة "المقلد" الذي نصب وسط ساحة المؤسسة. وهرول العديد من الأطفال حول الكعبة وهم يلبسون اللباس التقليدي المغربي ويهللون ويكبرون:" لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك "، معبرين عن فرحتهم بما تعلموه اليوم من درس الطواف حول الكعبة . وسيطرت الفرحة على الأطفال وهم يختتمون نهاية الفعالية ويكبرون "الله أكبر الله أكبر" بحلول عيد الأضحى المبارك . وعبرّ التلميذ حمزة (11 سنوات) عن فرحته لأداء مناسك الحج، متمنياً أن يؤدي مناسك الحج الحقيقية في مكةالمكرمة وأن يزور قبر الرسول (صلى الله عليه وسلم) ويرجم ابليس الذي وصفه بشيطان من نار يحرق الأطفال ويوسوس في أًذنهم حتى لايحبهم الله . فيما قالت الطفلة لمياء (5 سنوات)، وهي ترتدي حجاب الصلاة:" إنها استمتعت صباح هذا اليوم، لمشاهدتها مجسم الكعبة وطافت حوله وتعلمت من مربيتها ماذا تقول أثناء الطواف . وأشارت الطفلة لمياء إلى أنها ستذهب إلى البيت وتهدي والديها هدايا الحج، وتقنعهم لأن يذهبوا إلى الحج العام القادم وهي ترافقهم. .