عاد الصراع بين سائقي سييارات الأجرة الرابطة بين الدارالبيضاءوالمحمدية من جديد، مع بداية الشهر الجاري، وتفاقم ليصل إلى الاصطدام، كما حدثصباح اليوم الأربعاء، في الطريق الممتد للطريق السيار بالدارالبيضاء. وتعود أسباب الاصطدام إلى تعرض سائق من الدارالبيضاء لاعتداء من طرف آخر من المحمدية، ما دفع زملاءه من الدارالبيضاء، حسب مصدر نقابي، إلى محاصرة سيارة المعتدي، وتنظيم وقفة احتجاجية، صباح اليوم، على مستوى الطريق الممتد للطريق السيار الرابط بين الدارالبيضاءوالمحمدية، عند نقطة العبور “شطيبة”، بعمالة مولاي رشيد. صراع مستمر بين سائقي طاكسيات المحمديةوالدارالبيضاء حول مواقع الركوب واعتبر مصدر نقابي أن “الاصطدام بين السائقين المهنيين بمدينتي الدارالبيضاءوالمحمدية لن يتوقف، بل سيتجدد باستمرار، خاصة حول نقط حمل الركاب بالنسبة لسيارات الأجرة الزائرة، وعدم احترام نقطة الانطلاق”. وحمل المصدر مسؤولية ما يقع من اصطدام إلى “مصالح الأمن بالدارالبيضاء، عكس نظيرتها في المحمدي، التي تسهر على تنظيم وضبط نقط الانطلاق، وحمل الركاب من المحمدية، بالنسبة للطاكسيات البيضاوية، على عكس سلطات الأمن بالدارالبيضاء، التي تترك الأمر على عواهنه، ما يتسبب في الفوضى، ويعمق الخلاف بين المهنيين”. وخلص المصدر إلى أن الحل بيد السلطات ورجال الأمن بتنظيم لقاءت حوار بين المهنيين تحت إشرفهما لوضع النقط على الحروف، وتحديدالتزامات كل طرف بعد الاتفاق والتوافق، والسهر على تطبيق الاتفاقات، للحيلولة دون تكرار ما وقع، والذي أجج الوضع منذ بداية الشهر الجاري. اناس بريس