صراع بين سائقي طاكسيات البيضاء وزملائهم بالمحمدية حول نقط نقل الركاب عبد اللطيف فدواش اصطدم سائقو طاكسيات النقل بين مدينتي المحمديةوالدارالبيضاء ، نتيجة خلاف حول نقاط نقل الركاب. وتعرض سائق من الدارالبيضاء لاعتداء من طرف آخر من المحمدية، ما حمل زملاءه من الدارالبيضاء إلى تنظيم وقفة احتجاجية، ومحاصرة المعتدي، على مستوى الطريق السيار الرابط بين الدارالبيضاءوالمحمدية، عند نقطة العبور "شطيبة"، بعمالة مولاي رشيد. واعتبر مصطفى الكيحل، الأمين العام، لمنظمة الفدرالية الوطنية لمهنيي النقل، أن "الاصطدام بين السائقين المهنيين بمدينتي الدارالبيضاءوالمحمدية قائم، ويتجدد باستمرار حول عدم احترام نقطة الانطلاق". وأوضح الكيحل، في تصريح ل"منارة"، أن "مصالح الأمن في المحمدية تسهر على تنظيم وضبط نقط الانطلاق، وحمل الركاب من المحمدية، بالنسبة للطاكسيات البيضاوية، على عكس سلطات الأمن بالدارالبيضاء، التي تترك الأمر دون تدخل، ما يخلق الفوضى، ويفسح المجال لتأزم العلاقة بين المهنيين". وحمل الكيحل المسؤولية للجهاز الأمني، والسلطات المحلية، التي لا تسهر على احترام نقط حمل الركاب، خاصة من المحطتين أولاد زيان، وكراج علال. ودعا الكيحل السلطات المحلية والأمن إلى مباشرة حوار بين الأطراف المعنية، والإشراف عليه، بحضور المهنيين والتمثيليات، للتوصل إلى اتفاق وتوافق، والتزام كل طرفبما تم التوافق عليه، تحت رعاية ومسؤولية السلطات، التي يجب أن تحمي وتسهر على تنفيذ بنود الاتفاق، أما دون ذلك يخلص الكيحل إلى أن "الوضع سيستمر على حاله، وستستمر الأزمة بين المهنيين، التي انطلقت من جديد منذ بداية شهر شتنبر الجاري".