هل عجز المجلس البلدي للمحمدية في احداث علامة لقنطرة الموت التي تعرض ارواح المواطنين للخطر ؟ محمدية بريس - قنطرة كابي
مرة اخرى عرفت قنطرة "كابي" التي باتت تعرف لدى الساكنة المحمدية بقنطرة الموت وقوع حادث مدوي اهتز له الشارع المحلي بدهول ورهبة كبيرين على اثر ارتطام شاحنة كبيرة داخل هذه القنطرة التي تحوي سلعا في حاويتها ، الحادث خلف روعة وهلعا في صفوف السائقين والمارة ليس لمخلفات وقعه فحسب بل اندهاشا وتعجبا لنجاة السائق. وتعزى الاسباب الاولية لحادث اليوم الى عدم انتباه سائق الشاحنة لعلو القنطرة من جهة والى انعدام وجود علامة تبين للسائقين العلو المسموح به لها تجنبا لاي مكروه من جهة اخرى الحادث نتج عنه عرقلة لسير السيارات مما حدا برجال الامن الى تعطيل الجانب الايسر من شارع عبد الله بن ياسين. هذه القنطرة التي بات المواطنون و السائقون بالمحمدية يصفونها ب "قنطرة الموت"، وإزاء هذا الوضع حمل الكثير منهم مسؤولية سلامة السائقين والمارة لمصالح المجلس البلدي المتمثلة اساسا في مصلحة السير والجولان التي باهمالها وتقصيرها فيما هو مسنود اليها من اجراءات عملية في هذا الشان وبالتالي امكن امام هذا التجاهل والاستهتار تعريض حياة المواطنين الى الخطرالذي قد يصبح مميتا في بعض الاحيان .