ازدواجية الخطاب السياسي: حزب العدالة والتنمية يأسف لاغلاق الحكومة الحالية لدور القران ويعدون بمحاربة التماسيح رغم مرور مدة كافية على تعيين الحكومة، برئاسة عبد الإله بنكيران، مازال برلمانيو وقياديو حزب العدالة والتنمية، “يحاربون” الفساد، والتماسيح والعفاريت، لكن ليس على أرض الواقع، بل في خطبهم في التجمعات الانتخابية، وحتى السابقة لأوانها، بل أكثر من هذا،ممارساتهم غير أقوالهم، بدل التدخل لفتح دور القرآن في مراكش، على اعتبارهم السلطة التنفيذية، وأصحاب قرار إغلاقها، لأن القرار وزاري، يختبؤون وراء المزايدات، والخطاب المزدوج. وجاء ذلك في تجمع للحزب، نظمه الفرع المحلي لحزب العدالة و التنمية بالصهريج، إقليم فلعة السراغنة، حيث تفنن برلماني المنطقة، في لقاء تواصلي “انتخابوي” مع السكان، حول المستجدات السياسية، في استعراض “عضلاته”، على طريقة إخوانه، بوانو وأفتاتي. واستعرض أعلولال بلعيد، الكاتب الإقليمي للحزب، والنائب البرلماني بالمنطقة، يوم السبت 06 يوليوز 2013، بمقر جماعة الصهريج،استعرض كرونولوجيا تأسيس الحزب، إذ انطلق من حركة إسلامية (الشبيبة الإسلامية)، ثم إلى حركة الإصلاح و التجديد، مرورا بمجموعة من التسميات، وصولا إلى الاندماج بحركة الخطيب، الحركة الشعبية الدستورية، قبل تغيير التسمية إلى حزب العدالة والتنمية. وتناول المتدخل كذلك الخناقات والعراقيل التي مورست على الحزب في الإنتخابات التشريعية في التسعينيات والألفينات. وفي الشق الثاني من المداخلة، تحدث الكاتب الإقليمي للحزب عن الأزمة العالمية وعلاقتها بالمغرب، وعن قرار انسحاب حزب الإستقلال من حكومة بنكيران، إذ تعتبر شكلية في رأي أعلولال بلعيد. وأضاف الكاتب الإقليمي لحزب المصباح أن الحكومة عازمة على محاربة اقتصاد الريع وأنها ستحارب التماسيح والعفاريت، و أن الحكومة لديها نية في إصلاح صندوق المقاصة بغية إنصاف الفقراء. في الأخير تأسف النائب البرلماني عن إغلاق دور القران بمراكش، وعن مقاطعة بعض الجمعيات للحوار الوطني للشباب المنظم من طرف وزارة الشوباني ومسيؤل له صندوق التقاعد في المستقبل.