حملة تحسيسة لشركة سيطا البيضاء بشاطىء المركز بالمحمدية وسط تجاوب المصطافين محمدية بريس - شاطىء المركز كعادتها مع انطلاقة موسم كل صيف، نظمت شركة سيطا البيضاء بشاطىء المركز بالمحمدية حملة تحسيسية توعوية واسعة النطاق باشراف من جماعة المحمدية والسلطات المحلية بالمدينة ، وبشراكة مع جمعيات من المجتمع المدني بالمدينة (جمعية جميعا للنهوض بالمحمدية ،جمعية الياسمين والتضامن والتكافل الاجتماعي ،جمعية اتحاد شباب المحمدية للبيئة والرياضة والتنمية المستدامة ،جمعية الاعمال الاجتماعية والثقافية والرياضية..). الحملة أختير لها شعار : " لنجعل شواطئنا تبتسم " ، هذه الابتسامة التي فعلا بدت على محيا الاطفال وكافة المصطافين من خلال ماعبروا به لمحمدية بريس عن سعادتهم بالرمال الذهبية النظيفة بشواطىء المحمدية كلها دون استثناء نظرا للهدوء والسكينة وزرقة المياه ناهيك عن النظافة التي تتمتع بها شواطىء المحمدية هذه السنة والتي يتطلع المسؤولون بالمحمدية وايضا شركة سيطا وجمعيات المجتمع المدني وايضا المواطنين بان تحضى هذه الشواطىء بجائزة اللواء الازرق لما تتميز به من جمالية وهدوء وزرقة وامن ونظافة ومجانية في المراحيض والحمامات. وعن الهدف من حملة سيطا التحسيسية اكد السيد روجي مدير الفرع الاقليمي لها هنا بالمحمدية وفي تصريح ل محمدية بريس ، ان الحملة التحسيسية نظمت لكي يتسنى للجميع الاستمتاع بالشاطئ بكل روح المسؤولية ووعي جماعي لهذا المتنفس الهام للساكنة وزوارها وسياحها الاجانب . وهي تساهم مع شركائها بكل إمكانياتها المتواضعة في خلق عملية التحسيس للمشاركين فيها باهمية الحفاظ على نظافة الشواطىء والتشجيع على تبنّي ممارسات الاستدامة بالمحمدية ، مؤكدا روجي حرص سيطا على المساهمة في نشر التوعية المجتمعية بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية المحلية، والتنبيه إلى أهمية الوعي بهذا الشان ، مشيرا الى ان الحملة التحسيسية لسيطا بشراكة مع جمعيات من المجتمع المدني ضرورة و يأتي في إطار التعاون مع الجمعيات بهدف زيادة التوعية البيئية ، مبرزا ان الدول المتقدمة تقيس تقدمها من خلال تفاعل مؤسسات المجتمع المدني، والعمل البيئي هو مشاركة بين جميع الفاعلين ، موضحا أنه في عصرنا الحالي لا يوجد منزل بلا معرفة بسيطة بالحفاظ على البيئة، لكن يتم ترسيخ هذه المعرفة من خلال ممارستها،لافتا الى ان الوعي البيئي في مدينة المحمدية بتزايد مستمر، داعيا ساكنة المدينة الى مزيد من المحافظة على البيئة بالشواطىء والاماكن العامة بل في كل مكان من حياتنا ومن حولنا. يذكر ان حملة سيطا التحسيسية بشاطىء المركز عرفت تجاوبا كبيرا من طرف الاطفال الذين استمتعوا في اطارها بمباريات رياضية والعاب مختلفة وايضا المصطافين الذين استمعو وتمعنوا في نصائح المديعة الاعلامية للشركة من خلال راديو سيطا التوعوي عبر امواج شاطيء المركز. تفاصيل الحملة التحسيسية في الروبرطاج التالي: