سكان المحمدية وزوارها يحرمون في عهد عاملة المدينة وللسنة الثانية من مهرجان الزهور.. فعن أي مدينة للزهور يتحدثون؟!!
محمدية بريس
...فعلا عن أي مدينة للزهور يتحدثون؟ فاذا كانوا يقصدون المحمدية ، فالمحمدية اصبحت اخر مدينة في المملكة قد توصف بمدينة الزهور!! ومناسبة هذا الكلام، حرمان مدينة المحمدية وزوارها من مهرجان تقليدي ينظم بانتظام كل سنة بجانب صور القصبة حيث كان تخصص هناك اروقة للحرفيين في مجال البستنة لعرض مشاتل الزهور والورود ونباتات الزينة ومختلف المحامل والانيات الفخارية المخصصة للبستنة فضلا عن المنتوجات العطرية ومستخلصات النسري والزهر والعطر.. وكانت ايضا تخصص اجنحة لحرفيين لعرض منتوجاتهم من الصناعات التقليدية المختلفة كالخزف والبلور والفضيات والمنتوجات التي لها علاقة بالبستنة والبيئة والطبيعة . هذا المهرجان الذي كان يحج اليه الاف المواطنين والزوار والسياح من مختلف المناطق وكانت تواكبه انشطة فنية واجتماعية مختلفة ...الان هذا المهرجان وعلى رأي او ماغنى عبد الوهاب الدكالي : " كلشي راح مع الزمان ..كلشي صار في خبر كان..." لماذا ؟ كيف ؟ ما السببب؟ المسؤولون والمعنيون بالمحمدية وحدهم يعروفون الاسباب؟
ونذكر هنا ، عفوا نضيف، المحمدية ستشهد هذه السنة وللمرة الثانية ايضا على التوالي غياب مهرجانها الفني والثقافي -ومرة اخرى في عهد السيدة العامل - التي يبدوا انها لاتعطي اهتماما لاي نشاط فني ثقافي اجتماعي رياضي..بالمحمدية ، وبالتاكيد ذلك راجع للمجهود الكبير الذي تبدله في حل مشاكل كبرى وعويصة بالمحمدية والتي وصل صداها لاخر مدينة في المملكة كحملتها الشهيرة في محاربة احتلال الملك العمومي التي طالت "ضعفاء المدينة" وفشلت فشلا ذريعا في تحقيق النتائج المنتظرة ، وايضا السيدة العامل لاتهتمل بالانشطة السالفة الذكر لانها تخطط منذ ازيد من سنة لحل مشاكل الدواير الصفيحية بالمحمدية التي تبلغ ازيد من 20 "كاريان" فهل حققت السيدة العامل أي نتيجة ولو طفيفة في حق ولو دوار صفيحي واحد؟ احتجاجات سكان دور الصفيح بمختلف المناطق بعمالة المحمدية والتي معظمها لم يسبق لهم الاحتجاج والذي كانوا بين الفينة والاخرى يحتجون قبل تولي السيدة العامل مهامها على راس عمالة المحمدية كثرت احتجاجاتهم للمطالبة بحل لهذه القضية. ونذكر وفي خضم " الحرمانات" التي انحرم منها المواطنون بالمحمدية في عهد السيدة فوزية امنصار عامل عمالة المحمدية " الطهارة " التقليدية لفائدة ابناء المجدبة في موسمهم التقليدي ( اسفل تجدون اعادة لروبرطاج حول غضب "لمجدبة" حول هذا الخطأ الذي نعتبره بالفادح وما اعتبرهم اهل "لمجدبة " باحتقار لتقاليدهم المتجذرة والتي لم ينحرموا منها طوال العشرات السنين الا هذه السنة التي اعتبروها بالسنة الحزينة. وختاما وحسب ماتطرح الان من اسئلة في الشارع بالمحمدية : مادور السيدة العامل بعمالة المحمدية؟ وماذا حققت..؟