انتشرت صورة شابين قيل إنهما مغربيان في وسائل إعلام الأمريكية اليوم الخميس بشكل كبير، قدما على أنهما مشبوهان مفترضان في تنفيذ تفجيري بوسطن. وقالت وسائل الإعلام الأمريكية إنه جرى التعرف على هوية الرجلين الذين تناقلت وسائل الإعلام صورهما اليوم، وهما ياسين الزعيمي (24 سنة) طالب ومدرب ألعاب قوى، وصلاح الدين برهوم (17 سنة) يشتغل في ميترو بوسطن. وكان مسؤولون في سلطات تنفيذ القانون والأمن القومي بالولايات المتحدة قالوا، اليوم الخميس، إن المحققين يسعون لتحديد مكان رجلين اثنين على الأقل التقطت لهما صور فوتوغرافية قبل الانفجارين اللذين وقعا قرب خط النهاية في ماراثون بوسطن. وتفحص السلطات الأمريكية الاف الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة ووسائل الإعلام وأشخاص عاديون قرب وقت الانفجارين ومن المرجح أن تسعى للحديث مع رجال آخرين ظهروا في الصور. وأضاف المسؤولون الذين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم أنه لا أحد ممن تسعى السلطات للحديث معهم يعتبر مشتبها به في المرحلة الحالية. والصورة التي تظهر المغربيين نشرتها صحيفة "نيويورك بوست" وقال المسؤولون ان هناك نقاشا مكثفا داخل الحكومة بشأن ما اذا كان يتعين نشر هذه الصور رسميا وطلب المساعدة من الناس للتعرف على أصحابها. وتحجم الحكومة في الوقت الحالي عن نشر الصور بشكل رسمي خوفا من تكرار الفشل الذي حدث عند نشر صور مشابهة بعد تفجير في أولمبياد أتلانتا عام 1996 أدى الى اعتقال حارس أمن ثبتت براءته فيما بعد. وعلى الرغم من أن نشر صورة المغربيين يبقى مجرد ادعاء وتخمينات، فإن موقع "عرب تايمز" الذي يوجد مقره ببوسطن، كشف يوم أمس، أن مصادر استخباراتية تابعة لموقع "ديبكا" الإستخباراتى الإسرائيلى الوثيق الصلة بجهات نافذة في أمريكا، قال أن شبكة إرهابية سعودية على صلة بالقاعدة هى التى قامت بتنفيذ تفجيرات "بوسطن"، لافتا إلى أن ثلاث شباب سعوديين يسكنون مدينة "ريفيرا" الواقعة بولاية "ماساتشوستس" الأمريكية، وراء الحادث. وأضاف الموقع أن السلطات الأمريكية ترفض الإعلان عن أى تفاصيل بشأن التحقيقات حول تفجيرات بوسطن التى أودت بحياة 3 أشخاص من بينهم طفل يبلغ من العمر ثمانى أعوام و 176 جريحا