أثبتت أحدث الدراسات العلمية أنّ ممارسة العلاقة الحميمة خلال فترة الحمل يعتبر آمناً ولا يشكّل خطراً نهائياً على الأم، ولا حتى على الجنين طالما أنّ فترة الحمل صحية، ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن تعاني الحامل في بداية الحمل من بعض المشاكل التي تضعف رغبتها في ممارسة العلاقة الحميمة، مثل "الغثيان والتقيؤ والدوار والتقلبات المزاجية والتغييرات الهرمونية" وهي بعض العوارض التي تؤثر سلباً في الحامل، خصوصاً خلال الأشهر الثلاثة الأولى، ما يبعدها عن ممارسة العلاقة. وطالبت الدراسة من الرجل بضرورة أن يتفهّم ما تمرّ به زوجته، أما الفصل الثاني من الحمل أي بين الشهر الرابع والشهر السادس، فيعتبر المرحلة الفضلى لممارسة العلاقة الحميمة. فمستوى هرمون "الأوكسيتوسين" يرتفع عند المرأة، ما يخفف من نسبة شعورها بالاكتئاب، فيما تكون نسبة إفراز الهرمونات معتدلة، ما يرفع من مستوى رغبتها في ممارسة العلاقة الحميمة. أما الفصل الأخير من الحمل، فتزداد فيه صعوبة ممارسة العلاقة الحميمة خصوصاً أن بطن المرأة يصبح أكبر وتصبح عرضة للتعب أكثر. لذا فممارسة الجماع خلال هذه الفترة تعتمد على التفاهم بين الزوجين. ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!