في ظرف 24 ساعة، لقيت ثاني أم مغربية مصرعها، على يد ولدها، فبعد جريمة "المدينة القديمة" بالدار البيضاء، التي أزهقت فيها روح أم بيضاوية على يد ابن بطنها، لقيت مغربية ثانية مصرعها، على يد ولدها، لكن هذه المرة في وجدة، بأقصى الشرق المغربي.. الجريمة الثانية، كان بطلها فتى قاصر، لا يتجاوز سنه 15 عاما، وكان وحيد والدته، التي كان يعيش في ظل كفالتها، بعد أن حصلت على حق حضانته من طليقها.. هذا وقد فتحت الجهات المختصة، تحقيقيا في الواقعة، لمعرفة ملابسات ارتكاب هذه الجريمة النكراء، التي ما فتئت مثيلاتها تزيد داخل المجتمع المغربي..