أجبر ثلاثة دركيين، ضمنهم مساعد، وعنصر من القوات المسلحة الملكية، يعملون بمراكش، على خلع لباسهم الرسمي وارتداء ملابس تنسجم مع وضعهم الجديد في السجن، إلى حين عرضهم على المحكمة العسكرية بتهمة النصب على بعض المرشحين لإجراء مباراة الالتحاق بصفوف الدرك الملكي بعد وزعوا الأدوار فيما بينهم للإيقاع بالمرشحين. وفوجئ مسؤولو وأركان المدرسة الملكية للدرك الملكي بمراكش يوم إجراء المباراة بوابل من المرشحين، يتقدمون كمرشحين اعتمادا بعد حصولهم على استدعاءات حضور مؤشر عليها وممهورة بختم الجنرال، دون أن تكون أسماؤهم واردة أو مدرجة بسجلات ولوائح المدرسة.