في إطار الاستعدادات لعقد المؤتمر الوطني التاسع لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، انعقد مجلس الفرع لتطوان يوم الأحد 2 دجنبر 2012 على لساعة الرابعة مساء بمقر الحزب تحت إشراف مكتب الفرع، وبحضور ا عبد اللطيف بوحلتيت الكاتب الإقليمي للحزب وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر، ومحمد الملاحي برلماني وعضو الكتابة الإقليمية للحزب، و مصطفى عجاب ومحمد الهبطي عضوي المكتب الجهوي للحزب، والأخ بوبكري عضو المكتب السياسي للحزب، وذلك لانتداب المؤتمرين. وبعد فتح باب عملية إيداع طلبات الترشيح على الساعة الثانية مساء والتي استمرت إلى حدود الثالثة والنصف مساء، وصلت الترشيحات فيما يخص اللائحة العامة إلى تسعة مرشحين، وبالنسبة للائحة النساء أربعة مرشحات ومرشح واحد عن لائحة الشباب، وللإشارة فإن العدد الإجمالي للمؤتمرين بالنسبة لفرع تطوان حدد في ثمانية مؤتمرين بما فيها اثنين عن لائحة النساء وواحد عن لائحة الشباب وذلك وفق معيار احتساب مجموع الأصوات المحصل عليها الحزب خلال الاستحقاقات الجماعية والبرلمانية الأخيرة بالإضافة إلى عدد بطائق الانخراط الموزعة، وهو ما جعل عملية التنافس صعبة بين المرشحين، حيث فضل جلهم البحث عن صيغة توافقية فيما بينهم تجنبهم الذهاب للاقتراع السري حفاظا على تماسك ووحدة الحزب، والتي هو في أمس الحاجة إليها خصوصا وأنه بدأ يشهد صحوة جديدة مؤخرا بعد توسع قاعدته وعودة وجوهه القديمة التي غادرته فيما مضى.
وبعد نقاش توافقي بين كل المرشحين الذي أفضى إلى تقديم تنازلات شجاعة من طرف بعضهم في جو أخوي، تم الاتفاق بالإجماع على تقديم اللائحة العامة تشمل خمسة مرشحين وهم كالتالي؛ الأخوة محمد اسريحن، محمد أرحو، نور الدين فاتح، مصطفى العباسي وعبد القادر أمجوض، ولائحة النساء تشمل مرشحتين وهما؛ الأختين فاطمة الزهرة الشيخي وسعاد بنعدي، بالإضافة إلى لائحة الشباب وتضم الأخ أنس اليملاحي، بعد ذلك أشاد محمد بوبكري موفد المكتب السياسي بالأسلوب التوافقي الأخوي والديموقراطي الذي سلكه الإخوان الاتحاديون بتطوان في تعاطيهم مع هذا الاستحقاق، حيث اعتبره أسلوب ناجح يروم تقوية الحزب وتجنب المشاكل والتي نحن في غنى عنها، كما حيى نضج وتبصر الإخوان الاتحاديين بالمدينة على هذا السلوك الراقي والرائع.