تم اعتقال عشرة لاعبين لكرة القدم ينتمي البعض منهم لأندية الدرجة الأولى الاحترافية ، وأودعوا سجن تولال بمدينة مكناس، في انتظار إخضاعهم لإجراءات التحقيق في التهم الموجهة إليهم ضمن ملف تزوير الأعمار، الذي يُتابع فيه لاعبون لكرة القدم ينتمون إلى العديد من الأندية الوطنية، وآخرون انتقلوا للعب في نواد بالخليج العربي. وحسب المعطيات المتوفرة لدى جريدة الصباح، فإن اللاعبين المعتقلين متهمين بتزوير تواريخ ميلادهم، حتى يتسنى لهم الالتحاق بفئة صغرى لأحد الأندية الوطنية، يرجح أن يكون النادي المكناسي، الذي لم يتحقق مسؤولوه من وثائق بعض اللاعبين الذين وقعوا ضمن صفوف فريقهم.
وتلقت مجموعة من لاعبي كرة القدم بالبطولة الوطنية بعدد من الأندية في الدرجة الأولى، منها حسنية أكادير، والدفاع الحسني الجديدي، والمغرب الفاسي، والجيش الملكي، استدعاءات من أجل تعميق البحث معهم، على خلفية تورط محتمل لبعضهم في تزوير تواريخ ميلادهم.
ويوجد ضمن المعتقلين على ذمة التحقيق، المتهم الرئيسي في الملف، "م. ر"، الذي تشير المعلومات الأولية المتوفرة إلى أنه كان يحصل على ما بين خمسة وسبعة آلاف درهم، مقابل تمكينه من حكم قضائي مزور.