أوردت جريدة الصباح خبرا في عدد الإثنين 3 دجنبريتعلق باعتقال عشرة لاعبين لكرة القدم الذين تم إيداعهم بسحن تولال بمكناس، في انتظار إخضاعهم لإجراءات التحقيق في التهم الموجهة إليهم ضمن ملف تزوير الأعمار الذي يتابع فيه لاعبون لكرة القدم ينتمون إلى العديد من الأندية الوطنية، وآخرون انتقلوا للممارسة في نوادي بالخليج العربي.وتضيف الصباح أن اللاعبين المعتقلين متهمون ... بتزوير تواريخ ميلادهم، حتى يتسنى لهم الالتحاق بفئة صغرى لأحد الأندية الوطنية، يرجح أن يكون النادي المكناسي، الذي لم يتحقق مسؤولوه من وثائق بعض اللاعبين الذين وقعوا ضمن صفوف فريقهم.وقالت نفس اليومية أن مجموعة من اللاعبين بعدد من الأندية الممارسة بالقسم الأول، منها حسنية أكادير والدفاع الحسني الجديدي والمغرب الفاسي والجيش الملكي، تلقوا استدعاءات من أجل تعميق البحث معهم على خلفية تورط محتمل لبعضهم في تزوير تواريخ ميلادهم.ويوجد ضمن المعتقلين على ذمة التحقيق المتهم الرئيسي في الملف، والمسمى "م. ر"، والذي تشير المعلومات الأولية المتوفرة إلى أنه كان يحصل على ما بين خمسة وسبعة آلاف درهم من كل لاعب مقابل تمكينه من حكم قضائي مزور يستعين به لدى مصالح الحالة المدنية للحصول على عقد ازدياد بالتاريخ الذي يريد ؟؟؟؟