مصدر الكلمة "قطريكا" وهو تركيب لكلمتي "قطر وأمريكا" لعبة "قطريكية" اختارت الظرفية جيدا لإبعاد حركة حماس عن الدعم الإيراني والسوري وما أحدثه هذا الدعم منذ عشرات السنين من تعاطف لدى عموم المسلمين ولدى "العروبيين" الذين لازالو متشبتين بنظام بشار... تغيير وجهة الدعم، لعزل بشار أكثر لضربه، والتهييء لما بعد بشار، بضمان موقع استراتيجي آخر بالمنطقة ... تراجع الولاياتالمتحدة عن مواجهة بشار مباشرة ليس عزوفا عن المعركة، وهي التي "سنانها لوبيا عليه". إنما تراجعت خطوتين للوراء حتى لا تثير حولها الشبهات. ودفعت الدول العربية المعروفة بولائها الشديد للولايات المتحدةالأمريكية، للقيام بدور "كاري حنكو" في قضية نتمنى جميعا أن تنتهي عاجلا بانتصار الشعب السوري والجيش الحر. حرب إبادة تورط في دمائها حزب الله وإيران للأسف الشديد... أخطاء إيرانية قد توقعها في ما تخوفت منه. أخطاء أعطت لأمريكا فرصة نادرة لضرب أكثر من عصفور في المنطة بحجر واحد بعد أن فشلت عدة المحاولات المباشرة والغيلر المباشرة، للقضاء على الشبح الإيراني. وكرس هذا الفشل تمنع سوريا حين شكلت محورا عصيا على الإختراق في تحالف استراتيجي مع إيران... جميل لا يمكن لإيران أن تنساه أبدا ... لكن أرجوك إيران.. ليس على حساب الشعب السوري. أتفهم الوضع الفلسطسني والسوري، فليس أمامهم إلا قبول المساعدات وشكر المبادرات. القطرية أو السعودية أوغيرها لكن "كلها واحسابوا في راسو". حركة حماس كانت دائمة حكيمة لأنها، حين جد الجد، وأرادت إيران وسوريا أن تستقوي بها، رفضت بكل وضوح تأييد بشار، ورفضت أن يكون دعم فلسطين مصطبة لتغطية التقتيل الممنهج للشعب السوري. "هنية" عليك سيدي هنية ولرجاحة سياستك... وما النصر إلا من عند الله.