من المؤسف جدا بان نرى مؤيدي الصهيونية يتزايدون يوما بعد يوم ومن بين ظهرينا يخرجون, والمخجل جدا ان اغلبهم من الدين يعتبرون انفسهم مثقفين, ان جرائم هذه المجرمة ليفني لا يمكن ان يسكت عنها او ينكرها الا شيطان اخرس, او خنزير بري نزع الله من قلبه الرحمة, فكلنا راى تلك المجزرة البشعة التي ارتكبها الجيش الصهيوني على اطفال غزة العزل وامطارهم بالفسفور الابيض وهدم السقوف فوق رؤوسهم, بقيادة هذه الافعى وحزبها اللعين, كان مشهد زيارة هذه "السيدا" بشوارع الدارالبيضاء جميلا و مثيرا إلى حد التقزز.وكان من الممكن أن يصبح هدا المشهد أكثر إثارة لو صاحبتها أثناء تجوالها موسيقى تصويرية من أغنية صابر الرباعي "أتحدى العالم".لندع شعارات العروبة و الإسلام و الأخوة العربية ووو جانبا ونتدكر صور حرق الأطفال بالقنابل العنقودية،ونعتبرهم أطفالا من جيبوتي أو الأرجنتين أو رأس الرجاء الأخضر.في النهاية هم أطفال.لم يفعل عتاة الهمجية عبر التاريخ ما اقترفته إسرائيل.ما يثلج الصدر أن هده الحكومة لا تمثل إلا نفسها.و أبلغ دليل على ذلك أن أغلب المغاربة لا يعرفون حتى أسماء "غالبية "الوزراء المغاربة.و"المواطنون" هذه الأيام منشغلون ببيع أثاث منازلهم لشراء كبش العيد أكثر من انشغالهم بأنشطة وزراء لا يعرفون حتى أسماءهم. حسبي الله ونعم الوكيل.