خلافاً لكل التوقعات و "المطالب الشعبية"، رست لجنة عبد الإله أكرم، التي تكفلت بإختيار الناخب الوطني الجديد، خلفاً للمدرب البلجيكي إريك غيريتس المقال، على إسم رشيد الطاوسي لقيادة أسود الأطلس في مباراة الموزمبيق الحاسمة و باقي لقاءات تصفيات كأس العالم 2014. وكشفت مصادر موثوقة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن العرض الذي قدمه رشيد الطاوسي أمام لجنة أكرم، صباح الاثنين الماضي، أبهر الجميع، حيث عبّر الطاوسي عن حماسة كبيرة لقيادة الأسود و التأهل إلى نهائيات جنوب إفريقيا في يناير 2013. وما عزز من حظوظ الطاوسي أمام المرشح الأبرز في اللائحة الرباعية، قيادته المنتخب المغربي للشبان للظفر بكأس إفريقيا للأمم سنة 1997، و ثلاثية المغرب الفاسي سنة 2011، كأس الإتحاد الإفريقي و كأس العرش و كأس السوبر الإفريقي. هذا و بعدما كانت كل المؤشرات تدل على أن بادو الزاكي هو المدرب الجديد للفريق الوطني، إختارت اللجنة الطاوسي، حتى أن إشتراط الزاكي توقيع عقد يمتد إلى سنة 2015 مع بعض الشروط الأخرى التي إعتبرت "تعجيزية" لم تعزز من حظوظ حارس مرمى الأسود في مونديال سنة 1986.