يبدو أن متاعب رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران لن تتوقف مع فريقه البرلماني، بعد أن صرح النائب عبد العزيز أفتاتي إنه التقى الملك أكثر من مرة ولم يقبل لا يده ولا كتفه. و ذكرت "الصباح" في عدد الإثنين 9 يوليوز الجاري، نقلا عن مصادر قيادية داخل العدالة والتنمية، إن الحزب بدأ يتعود على خرجات نوابه وحتى وزرائه التي تجر مشاكل على التنظيم وتدخله في حروب هو في غنى عنها. و بحسب ذات الصحيفة ستضع احتفالات عيد العرش التي تتميز بحفل الولاء و تقديم فروض الطاعة، بعض وزراء العدالة والتنمية على المحك، لا سيما وأن الرميد والعثماني والشوباني وبوليف سبق لهم قبل استوزارهم توقيع رسالة حملت اسم "التغيير الذي نريد" وتم توجيهها إلى الملك في مارس 2011 للمطالبة ب"إلغاء كافة المراسم والطقوس المخزنية المهينة والحاطة من الكرامة".