نفى البرلماني عن العدالة والتنمية عبد العزيز أفتاتي أن يكون لخطوة حزبه باستدعاء مديري المؤسسات العمومية الكبرى كربيع الخليع، ادريس بنهيمة وعلي الفاسي الفهري أي علاقة بتصريحات رئيس الفريق الاتحادي بالبرلمان أحمد الزايدي الذي حذر من منطق "المتابعات الانتقائية" بخصوص الملفات "المشبوهة". وقال أفتاتي أن خطوة اللجنة باستدعاء هؤلاء المديرين تأتي بعد مدة ليست بالقليلة من تسطير هذا البرنامج، الذي على إثره سيتم ضبط الحسابات في المؤسسات التي تشوب حولها اختلالات مالية. وتابع أفتاتي قوله بأنهم وجدوا سلاسة في التعامل مع هؤلاء المسؤولين الذين وافقوا مبدئيا على الحضور وفق ما تسمح به أجندتهم. وفي سياق متصل، وعلاقة بتصريحات بعض أعضاء الفريق الاتحادي الذين قالوا أن نواب العدالة والتنمية يستغلون "ملف خالد عليوة" المتابع ضمن "فضيحة سياش" لتسجيل نقاط على المعارضة، عبر أفتاتي أن الهياكل الداخلية للعدالة والتنمية لا تعير أي اهتمام لما يحدث داخل الاتحاد الاشتراكي بعد اعتقال عليوة القيادي الاتحادي السابق، وأفصح بالقول:" لم يتطرق قط أحد في الأمانة العامة لحزبنا لهذا الملف، عليوة متهم في قضايا تخص تواجده على رأس "السياش" في فترة من الفترات، ولا داعي لتحزيب هذا الملف، ليذكي الصراع بين الحزبين". وأعرب النائب ذاته أن رفاقه في الحزب باتوا أكثر حذرا من أي وقت مضى في تصريحاتهم سواء باسمهم أو باسم الحزب، وأن "ملف عليوة كباقي الملفات، وللعدالة الكلمة الفصل