انطلقت رسمياً منافسات ملكة جمال موسم فاكهة "حب الملوك" أو الكرز، الخميس، بمدينة صفرو المغربية، لاختيار الفتاة التي ستُتوج بلقب ملكة جمال "حب الملوك" لعام 2012، وذلك من ضمن 32 مرشحة يتنافسن من أجل الحصول على هذا اللقب الرمزي. وأعلن منظمو المهرجان الأقدم بالمغرب عن أسماء الفتيات المرشحات الخمس للمسابقة النهائية لملكة جمال موسم فاكهة حب الملوك، ليتم الإعلان عن الفائزة باللقب الجمعة، واستعراض موكب ملكة حب الملوك يوم السبت المقبل، فضلاً عن ترشيح الفائزة بلقب العروسة الأمازيغية والصحراوية والعربية. وتتكون لجنة تحكيم اختيار ملكة موسم حب الملوك "ميس بلادي" من ملكة جمال مغربية سابقة، وعضو يمثل الأسرة المغربية، ومختصات خبيرات في مجال الموضة والتجميل، بالإضافة إلى ممثلين عن إدارة المهرجان الذي تأسس في المغرب منذ 1918. وتبلغ أعمار المُرشحات الخمس للقب ملكة جمال "حب الملوك" للعام الجاري بين العشرين والثالثة والعشرين عاماً، باعتبار الشرط المُحدد للمشاركة في هذا المهرجان الذي يلزم أن يكون سنّ المتنافسات بين 18 و26 عاماً، مع إرفاق مشاركتهن بموافقة أولياء أمورهن للتنافس في المسابقة التي تُفتح في وجه جميع الفتيات المغربيات دون استثناء. شروط المسابقة متوجة سابقة في منافسات ملكة جمال مهرجان حب الملوك بالمغرب وتشترط مسابقة ملكة جمال حب الملوك في مدينة صفرو أيضاً أن تتوافر في الفتيات مسحة مقبولة من جمال الوجه والقوام، وحظ كافٍ من الأخلاق الحسنة، وانعدام السوابق القضائية، وإتقان أكثر من لغة واحدة، بالإضافة إلى تحصيل مستوى ثقافي ودراسي محترم. وكانت مسابقة العام الماضي من المهرجان قد فازت بها هاجر حجي، الطالبة في جامعة الأخوين الشهيرة بمدينة إفران، واختيرت حينئذ فدوى الحجوجي، وهي طالبة بالمعهد العالي للتكنولوجيا التطبيقية، وصيفة أولى لملكة الجمال، بينما فازت متسابقات أخريات بألقاب العروس الأمازيغية والعروس العربية والعروس الصحراوية. ولا يتضمن برنامج مهرجان "حب الملوك" على منافسات ملكة الجمال، بل يتعداها إلى تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية منها عروض مسرحية ولقاءات أدبية وفنية ومعارض للفنون التشكيلية، فضلاً عن عروض يومية للفروسية، وهي الأنشطة التي ترمي إلى جذب أكبر عدد ممكن من السياح لحضور هذا المهرجان العتيق. ويعد مهرجان حب الملوك باختياره ملكة جمال من بين المتنافسات أحد أبرز الوسائل لتنشيط السياحة في مدينة صفرو التي تعتبر من المدن المهمشة في البلاد، حيث تشكو من عدم توافر عوامل الجذب السياحي، وغياب البنيات والمرافق الرئيسة لاستقبال السياح الذين يفدون للمدينة لمتابعة فعاليات مهرجان حب الملوك خاصة.