التصعيد في الاحتجاج للطاكسيات الصغيرة بالمحمدية يقود الى مشاهد وصور "دراماتيكية " مثيرة محمدية بريس: في مسلسلها الاحتجاجي الذي عمر طويلا وتجاوز الحد المعقول والمسؤول متن كافة المتدخلين المعنيين بشأنه... نفذ سائقو سيارة الاجرة الصغيرة بالمحمدية صباح هذا الاربعاء السادس من يونيو الجاري 2012 ، علة مستوى شارع الحسن الثاني ، وقفة احتجاجية صاخبة ، رفعوا من خلالها عددا من الشعارات والمطالب ،تروم الى تنظيم قطاع النقل بالمدينة ، الذي تطغى عليه العشوائية وسوء التذبير ، محملين مسؤولية هذا التخبط والفوضى والتسيب ...على حد تعبير المحتجين الى جميع السلطات بالمحمدية ، والتي على حد قولهم تبقى عاجزة ومقصرة ومكثوفة الايدي ..في تطبيق ماسمي بالقانون في حق حافلات احدى الشركات للنقل الحضري التي تجول اطراف المدينة بدون مسارات محددة وعلامات للتوقف. كما لم تخل بالمناسبة هذه الوقفة للاستنكار والتنديد بالزيادة في اسعار المحروقات التي عرفتها بلادنا مؤخرا بقرار من رئيس الحكومة بن كيران . كما تميزت وقفة اليوم باوقات عصيبة وحادة المواقف انتهت بفقدان السيطرة على الاعصاب والانظباط ،اللذين قادا في احدى اللحظات الى نشوب تصادمات واحتكامات توجت باعتقال حافلتين من طرف المحتجين واصابة احد السائقين بتوعكات حادة كما تم وصفها من طرف المصاب في حوار مع "محمدية بريس"، حيث ان هذا الموقف يمكن وصفه على حد التعبير ببؤرة ومعقل احتجاجات وغضب اصحاب الطاكسيات تجاه هذه الحافلات التي تصول بدون رقيب او حسيب. وعلى اثر ماوقع قررت المكاتب النقابية المشاركة في هذه الوقفة ، نقل احتجاجها الى مقر الامن الاقليمي بالمحمدية ، عبر مسيرة احتجاجية مشيا على الاقدام ،مرددين فيها شعارات حادة صوب الامن على ما اعتبره المحتجون تقصيرا من طرف شرطة المرور في تطبيق القانون في حق هذه الحافلات او غيرها من القطاع المعني . وفي هذا الشان لم تمر الا لحظات معدودات حتى تمت الاستجابة الى دوافع المحتجين من طرف رئيس الامن عبر معاونيه ، على أمل عقد جلسة حوار في اليوم الموالي لهذه الوقفة لايجاد حلول ناجعة لهذا الحدث "الازمة" .
روبرطاج في الموضوع:
متابعة هامة للموضوع في جريجة : محمدية نيوز ، اضغط هنا للمشاهدة