قضي رسام الكاريكاتير المثير للجدل"خالد كدار" ليلته الثانية في مخفر الشرطة بمدينة القنيطرة بعد أن اعتقله رجال الشرطة التابعين لولاية أمن القنيطرة ليلة الجمعة السبت 25/26 ماي الجاري.ويرجع سبب اعتقال " كدار" الظاهري مع مرافقه هو ضبطهما في حالة سكر جد متقدمة،لكن سبب الاعتقال الحقيقي هو الرسومات المستفزة للنظام و الحكومة التي يقوم بنشرها عبر المواقع الالكترونية و الفيسبوك و بعض الجرائد الوطنية، وليست هذه المرة الاولى التي يعتقل فيها "خالد كدار" فلقد سبق واستمعت له الشرطة بعد نشر كاريكاتير يمس بالأمير المولى إسماعيل بعد حفل زفافه.
ووجهت لكدار تهمة استعمال العنف في مواجهة حراس ملهى ليلي بالقنيطرة نتيجة حالة السكر المفرطة التي كانا عليها، مما نجم عنه فوضى بالشارع العام، استدعت توقيفهما وإشعار النيابة العامة المختصة بملابسات النازلة، التي قررت إيداعهما رهن الحراسة النظرية من أجل البحث والتقديم.وتمت إحالة المعنيين بالأمر على النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالقنيطرة عصر السبت، وذلك بعد الانتهاء من إجراءات البحث معهما والاستماع إلى الشهود الذين عاينوا النازلة. وسيمثل مجددا كدار غدا الاثنين أمام النيابة العامة لتقول كلمتها النهائية في النازلة.. إما المتابعة في حالة اعتقال إذا تبث الاعتداء على الحراس أو أداء غرامة 500 درهم بسبب السكر العلني..