جاء في جريدة الخبرالجزائرية في عددها الصادر اليوم الخميس:17 ماي الجاري أن "حركة الجهاد والتوحيد'' هددت بإعدام رهينة إسباني، تحتجزه رفقة سيدتين، إسبانية وإيطالية، كانوا خطفوا من مخيم الرابوني للاجئين الصحراويين في تندوف. واتهمت الحركة إسبانيا ب''التسويف'' في التجاوب مع المطالب، سيما الإفراج عن معتقلين في موريتانيا ". و قد طالب التنظيم المذكور الذي يحتجز في نفس الوقت سبعة جزائريين بينهم قنصل غاو في مالي، بالإفراج عن سجناء اعتقلتهم موريتانيا، مقابل إطلاق سراح الموطن الإسباني المحتجز. وأوضح أن المعتقلين الذين يطالب بهم التنظيم، شاركوا في عملية التخطيط لخطف الأوروبيين الثلاثة من مخيم الرابوني في خريف السنة الماضية، واعتقلتهم موريتانيا أثناء التحقيق لما تبين أن عملية التسلل جرت عبر التراب الموريتاني، ثم العودة عبره نحو الأراضي المالية . و كانت وكالة الأنباء الفرنسية نقلت عن عدنان أبو الوليد الصحراوي الذي يعتقد أنه مواطن صحراوي من المخيمات، و المتحدث الرسمي باسم الحركة، في بيان تلقاه مكتبها في باماكو، أن ''إسبانيا تؤجل كل جولة للتفاوض تخصص للرد على مطالبنا''، وتابع: ''على إسبانيا أن تفهم رسالتنا.. إنها تتحمل المسؤولية لأنه لحد الآن موريتانيا لم تطلق سراح أحد''. وهذا التنظيم يطالب أيضا، لقاء الإفراج عن الجزائريين السبعة والإسبانية والإيطالية، بفدية قدرها 45 مليون أورو، إضافة إلى مطالب بإطلاق سراح معتقلين في الجزائر وموريتانيا. وعلى صعيد الرهائن الغربيين، كانت الحركة تقول إن ''المفاوضات تتناول فقط الرهينة الإيطالية والرهينة الإسبانية''. وطالبت للإفراج عنهما ب''فدية قدرها 30 مليون أورو''. وفي مدريد، تكرر وزارة الخارجية الإسبانية أنها لا ترغب في إعطاء أي معلومة بشأن هذه المطالب، مبدية رغبتها في إدارة أزمة الرهائن ''بسرية''. وفي روما، أشارت وزارة الخارجية الإيطالية إلى أنها ''ستصدر تعليقا على هذه المعلومة''، لكنها لم تفعل. أما بشأن الرهائن الجزائريين، فقال المتحدث باسم حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، في رسالة سابقة، إن المطالب هي ''الإفراج عن إخوتنا المعتقلين في الجزائر، إضافة إلى فدية قدرها 15 مليون أورو".