في موكب جنائزي رهيب اليوم الحزين في تاريخ المحمدية : تشييع جنازة التلميذة ''مريم'' محمدية بريس / تغطية خاصة تم، اليوم الثلاثاء 14 ماي بالمحمدية، تشييع جنازة التلميذة ''مريم'' في جو مهيب بمقبرة المدينة، بعد تعرّضها قبل ايام لحادث اغتصاب وقتل وتشويه جثتها وتمزيقها بطعنات غادرة من دئب بشري وسفاح سفاك للدماء مجرم غادر ...وذلك اقل مايقال عنه الان.. الجنازة انطلقت حوالي الساعة الخامسة والنصف من امام منزل الفقيدة وسط حضور شعبي ضخم اتى من كل صوب وحذب لم تتسع له ساحة الحي مهللين ومكبرين تارة ومنددين ومستنكرين تارة اخرى ، ورغم حرارة المناخ وطول المسافة التي لم تمنع هذا الحضور الكثيف من السير على الاقدام في هذا الموكب الجنائزي الرهيب بكل المقاييس، وفور وصول الجثمان على مشارف ابواب المقبرة استقبل بحشود غفيرة كانت على أهبة انتظار جثمان "مريم"، وبعد الصلاة عليها بمسجد المقبرة ، اسدل الستار على هذا الحادث الاليم والمفجع الذي اهتز له الكيان والوجدان المغربي حيث وري جثمانها الثرى الذي يعتبر اليوم الحزين في تاريخ المحمدية.