رغم حداثتها..الاشارات الضوئية بالمحمدية في عطالة من جديد !! استبشر السائقون بوجه خاص وسكان المحمدية بشكل عام من تحديث الاشارات الضوئية على مستوى مدارات المدينة ، التي لاتخف اهميتها القصوى في تنظيم حركة السير والجولان وتفادي الحوادث المفترضة، الا ان ما يسترعي الانتباه والاستغراب في هذا الشأن انه رغم تحديث واستبدال هذه الاشارات الضوئية خلال اقل من شهر ، طفت الى السطح عيوبها وعطالتها التي عاشتها في وقت سابق، وسئم منها السائقون والراجلون على حد سواء وعاشوا من اجلها لحظات واوقات عصيبة ماديا وعنويا الا ان حليمة عادت الى عادتها القديمة ، متسببة من جديد في ارتباك وفوضى مرورية على مستوى كافة شوارع المحمدية وبخاصة شارع الحسن الثاني الذي يعرف انسيابا مروريا كثيفا وخاصة في اوقات الدروة. وفي هذا السياق عبر عدد من السائقين ل"محمدية بريس" عن كون الخلل التقني الذي يشوب هذا الثلاثي للاشارات الضوئية على مستوى اهم مدارات شوارع المدينة ورغم حداثتها ليعتبر هفوة غير مقبولة مما تسبب لهم لمشاكل لا حصرة لها اثناء السير والجولان او مع اعوان شرطة المرور الذين لايتوانوا في تحرير المخالفات في حقهم ، ولو تعلق السبب في هذا الشان بهذا العطب التقني الذي لامحالة كلف مبالغ مالية هامة من ميزانية الجماعة الحضرية للمحمدية . فأين ياترى يكمن الخلل هل في الشركة المعهود اليها انجاز اضواء الاشارات المرورية ، ام الى غياب المراقبة والتتبع من طرف مصلحة السير والجولان بجماعة المحمدية ؟ شاهدو الروبرطاج.