وقعت الجزائر الثلاثاء، عقد اتفاق مع الشركة الصينية العمومية لهندسة البناء "تشاينا ستايت كونستراكشن،" بشأن تشييد "جامع الجزائر،" في العاصمة الجزائرية، بتكلفة إجمالية قدرها مليار يورو، وبسعة قد تجعله أحد أكبر المساجد في العالم. وقع العقد عليوي محمد لخضر، المدير العام للوكالة الوطنية لإنجاز جامع الجزائر، المدير العام للمجمع الصيني في الجزائر شان فانجيان، بحضور وزير الشؤون الدينية والأوقاف بو عبد الله غلام الله، ومحمد علي بوغازي مستشار برئاسة الجمهورية.
وينتظر انجاز المشروع بحلول عام 2015، بتكلفة إجمالية قدرها مليار يورو، ويضم المشروع 12 بناية منفصلة تتربع على موقع يمتد على حوالي 20 هكتاراً، مع مساحة إجمالية تفوق 400 ألف متر مربع، ومساحة إجمالية تفوق 400 ألف متر مربع.
وسيشيد هذا الصرح الحضاري وفقاً لنظام مضاد للزلازل، ويوفر قاعة للصلاة تقدر مساحتها بهكتارين، وسيتسع المسجد إلى 120 ألف مصلي، اُستمد تصميمها من أشكال قاعات الصلاة المغاربية المرفوعة على أعمدة مع استعمال أحدث التقنيات. وحسب المجسم الذي عرض خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول المنصرم على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، فإن قاعة صلاة المسجد مزينة بالرخام والحجر الطبيعي.
وترتفع منارة الجامع بقدر 300 متر، وهي نتاج توازن في التناسب بين الأبعاد مع احترام مقاييس المنارات التقليدية المغاربية، وقد روعي في تصميمها الاستعمال الرمزي للرقم 5 نسبة لأركان الإسلام الخمسة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.
ولتسهيل راحة المصلين والزائرين والطلبة، فقد زود الجامع بمواقف للسيارات تتسع ل6000 مكان مؤلفة من طابقين يقعان تحت الفناء الخارجي و الجزء الغربي من حديقة هذا المعلم