الصورة من الرباط حيث تخلد الحركة الفبرايرية ذكراها الاولى عدسة: منير امحيمدات بن كيران لم يتجاوز بضعة اسابيع في تسيير الشأن العام وهاهو الآن ينعت بأنه من رموز الفساد " كي ديرتولها اخياتنا " فاتضح الآن ان الشعارات التي ترفعها حركة 20 فبراير ليست مدروسة او مبنية عن نتائج و انما هي شعارات مملاة تكتبها اياد خفية وهنا يجدر بنا ان نتحدث عن معارضة الضل في مقابل حديثهم عن حكومة الضل و يتعجبون لِمَ ينظر إليهم المغاربة كأنهم قادمون من المريخ. إذا عُرف السبب بطل العجب. حيت هادشي لي كانشوف هنا غير هبال. اش دار بنكيران باش يكون فلائحة الفساد السياسي؟ خلاصة القول: لي فيدكوم ديروه. حركة 20 فبراير تحتضر .دلك ان ما بني على باطل سائر الى زوال .اي ان هاته الحركة المزعومة ركبة على مطالب الشعب المغربي الحر .المطالب باسقاط الفساد والمفسدين .وتحقيق عدالة اجتماعية .ومحاربة الغلاء تحقيق الشغل .وما الى غير ذلك من المطالب الاجتماعية .الا ان هاته الحركة المزعومة ركبة على هاته المطالب .لتحقيق ما هو اكبر من ذلك الا وهو الفتنة وعدم الاستقرار بالبلد والعاقل من المغاربة الاحرار سيدرك وبكل سهولة ان هناك جهات خارجية تستهدف استقرار المغرب وامنه والدليل على ذلك هو تبوت دعم ايران لجماعة العدل والاحسان .وكدا تبوت دعم جبهة البوليساريو المزعومة لبعض الخونة في المغرب لتدعيم هاته الحركة ولهدا على المغاربة الاحرار عدم الانسياق وراءها وتمهيل هاته الحكومة المهلة الكافية لتحقيق مطالب الشعب المغربي والوفاء بعهودها وبرنامجها ووفقها الله ونصر عاهل البلاد .و (الله الوطن الملك ) بغيت نعرف هاد اللي كيطالب باسقاط النظام معامن تشاور واش خذا رأي الشعب .هادي ديكتاتورية بشكل مصغر كيطالبوا بالديموقراطية وهوما ابعد ما يكون عليها.وبن كيران ماله باقي حتى ما سخن بلاصته بديتو كتقولولو ارحل قبل ما تعطيوه فرصة حتى يحاول يغير شي حاجة كلشي بغيتوه يرحل وتبقاوا غير انتوما و يترأسكم قاسم الغزالي وطبعا عيعطي لراسه الحق يقول: الشعب يريد السماح بزواج الشواذ.لأن كل من هب ودب اصبح مناضلا بين عشية وضحاها و نصب نفسه ناطقا باسم الشعب.مع الاسف ان النضال ولى هواية او بحث عن التميز او طريق للشهرة ما بقاش ايمان عميق بالقضية وانا لا اعمم طبعا .لأن اي مناضل حقيقي ما يمكنش يتكلم باسم الشعب الا فقضايا وقع عليها اجماع كالعدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد مثلا اما تكرار الشعارات المصرية بشكل ببغائي يخضع لمزاجية المحتج باسم الشعب و دون مراعاة لمصلحة الوطن واستقراره فهو امر مرفوض . أصبحت حركة 20 فبراير منبودة من طرف العديد ممن تضامنوا معها في البداية نظرا لما أصبح يصدر عنها من سلوكات و طبيعة الشعارات التي ترفعها و التي لا تعكس أي وعي سياسي يعبر عن تفاعل حقيقي مع المعطيات الراهنة الوطنية و الدولية. كل المغاربة أصبحوا يرون في حركة 20 فبراير حركة فوضوية عبثية لمجموعة من المراهقين مستلبين يسخرهم و هم لا يدرون أعداء الوطن و الحاقدين عليه لهدم كل القيم العظيمة التي رسخها آباءهم و أجدادهم في الوعي المغربي من روح المواطنة و حب هذا البلد و التضحية من أجل عزته و رفعته و حفظ أمنه و استقراره. فليقل لي كل منتسب لهذه الحركة ماذا قدم لهذا الوطن ؟ كلهم استهلاكيون يعيشون عالة على أهاليهم و على مجتمعهم. إن كان كلامي غير الحقيقة فلماذا لايصبح ما في حركة 20 فبراير من شباب شرفاء قطارا للبناء و التنمية يسكت هديره ذلك الصراخ العبثي في الشوارع؟لماذا لا تصبح حركة 20 فبراير حركة بناء جدي و سواعد مشمرة لصنع غد أفضل و الحفاظ على ما حققه الشعب عبر السنين من مكتسبات بفضل ما تراكم من تضحيات، لماذا لا نغير اسم حركة 20 فبراير فتصبح "حركة الشباب بناة الوطن" و بذلك سنحارب الفساد و يتحقق الكثير .